جمهورية التشيك تُعدّ توريد أسلحة للأكراد

مقاتل بيشمركة كردي عراقي يتخذ موقعه على خط الجبهة في بعشيقة، وهي مدينة تقع على بعد 13 كم شمال شرق الموصل. (أحمد الربيعي / ايه إف بي / جيتي إيمدجز)

مقاتل بيشمركة كردي عراقي يتخذ موقعه على خط الجبهة في بعشيقة، وهي مدينة تقع على بعد 13 كم شمال شرق الموصل. (أحمد الربيعي / ايه إف بي / جيتي إيمدجز)

وارسو – أعلن وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك عن خطط تعدها بلاده لتوريد الأسلحة للقوات الكردية في شمال العراق دعمًا لهم في معركتهم ضد جماعة الدولة الإسلامية الإرهابية.

وقال زاوراليك أن الحكومة التشيكية درست موضوع توريد الأسلحة للقوات الكردية لأن المقاتلين الإسلاميين حصلوا على كميات متزايدة من الأسلحة الحديثة.

وقال زاوراليك في تصريح لوكالة الأنباء المحلية CTK “الجانب الكردي ليس مسلحًا بما يكفي لمواجهة هذه [الميليشيات]”.

وقال الوزير أن العديد من المسؤولين العسكريين السابقين في عصر الديكتاتور المخلوع صدام حسين قد انضموا إلى الرتب العسكرية للدولة الإسلامية، وهو سبب آخر يدعو المجتمع الدولي للقلق.

لم يفصح زاوراليك عن أنواع الأسلحة التي يمكن أن تقدمها جمهورية التشيك؛ حيث تجري مناقشة الخطة من قِبل الحكومة التشيكية حسب ما قاله الوزير.

وذكر وزير الخارجية التشيكي في بيان له يوم الاثنين أن “جمهورية التشيك تُعدّ شحنات من العتاد العسكري للقوات الديمقراطية التي تحارب إرهابيي الدولة الإسلامية في العراق، بغض النظر عما إذا كانوا وحدة تابعة للحكومة المركزية في بغداد أو للسلطات الإقليمية في كردستان العراق”.

ويأتي إعلان وزير الخارجية بعد قرار من الولايات المتحدة بشحن أسلحة للقوات الكردية في العراق في محاولة لوقف تقدم مقاتلي الدولة الإسلامية. في الأسبوع الماضي قال الرئيس باراك أوباما أنه سمح للجيش الأمريكي بتوجيه ضربات جوية موجهة في العراق ضد مقاتلي الدولة الإسلامية. ■

البريد الإلكتروني: jadamowski@defensenews.com.

Read in English

...قد ترغب أيضا