وزارة الخارجية الأمريكية توافق على صفقة بيع صواريخ Hellfire إلى العراق

طاقم الطائرة AC-208 Cessna Caravan من القوات الجوية العراقية يطلق صواريخ Hellfire على هدف في منطقة تدريب العزيزية، جنوب بغداد، في 8 نوفمبر 2010. وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 5000 صاروخ طراز Hellfire والمزيد من الأسلحة إلى العراق. (الرقيب/ براندون بوليك/ الجيش الأمريكي)

طاقم الطائرة AC-208 Cessna Caravan من القوات الجوية العراقية يطلق صواريخ Hellfire على هدف في منطقة تدريب العزيزية، جنوب بغداد، في 8 نوفمبر 2010. وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 5000 صاروخ طراز Hellfire والمزيد من الأسلحة إلى العراق. (الرقيب/ براندون بوليك/ الجيش الأمريكي)

 

واشنطن — وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على دفعتين جديدتين من مبيعات الأسلحة إلى العراق في وقت تقوم فيه الحكومة بمحاولة يائسة لمحاربة زحف مقاتلي الدولة الإسلامية السُنية.

وبموجب هذه الاتفاقية الكبيرة سيتم شراء 5,000 صاروخ Hellfire طراز AGM-114K/N/R للجيش العراقي مقابل 700 مليون دولار. والمقاول الرئيسي في هذا الاتفاق هي شركة Lockheed Martin.

في شهر يناير، سعت العراق لشراء 500 من هذه الأسلحة، والتي يمكن تجهيزها على عدد من المنصات، بما في ذلك صاروخ القوات الجوية العراقية AC-208 Cessna Caravan.

 ونص إشعار على موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي على أن: ” العراق سوف تستخدم صواريخ Hellfire للمساعدة في تحسين قدرة قوات الأمن العراقية ‘الحالية لدعم العمليات البرية الجارية. كما ستستخدم العراق أيضًا هذه القدرة في عمليات الطوارئ في المستقبل. ولن تواجه العراق، التي تمتلك بالفعل صواريخ Hellfire، صعوبة في استيعاب هذه الصواريخ الإضافية في قواتها المسلحة.”

وعلى الرغم من أنه أقل أثرًا وجذبًا من ترسانة صواريخ Hellfire، إلا أن العقد الثاني مهم للغاية من أجل الحفاظ على أمن العراق أيضًا. وسوف يوفر الاتفاق التي وصلت قيمته إلى 500 مليون دولار خمس سنوات من الدعم اللوجستي لأسطول العراق من مروحيات Bell 407، وOH-58 والطائرات العمودية Huey II. وسوف تكون شركة Bell Helicopter التابعة لشركة Textron هي المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.

كما جاء في الإشعار أن: ” حكومة العراق في حاجة إلى هذا الدعم اللوجستي والصيانة التي يقدمها المقاول، والتدريب، والخدمات التقنية للحفاظ على القدرات التشغيلية لطائراتها.”

ولا تعني موافقة وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه الاتفاقات سوف تتم بنجاح، ولكن ليس غريبًا أن نرى العراق تطلب الدعم العسكري بالنظر إلى الحرب الأهلية المتزايدة داخل حدودها.

بدأت الدولة الإسلامية بمثابة تمرد مسلح تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام. ولكن في خلال أسابيع وبعد أن بدأت تلتهم أجزاء من العراق، أصبحت ما أطلق عليها مسؤول في إدارة أوباما “جيش كامل.”

في الأسابيع الأخيرة، بدأت قوات الحكومة العراقية شراء طائرات هليكوبتر ومقاتلات روسية لتعزيز قوتها العسكرية. وفي الوقت نفسه، اشتركت إيران أيضًا في دعم الحكومة الحالية، وخلقت حالة من الفوضى حيث تقوم كل من الولايات المتحدة وإيران بتعيين أشخاص للاستخبارات والمراقبة في جميع أنحاء البلاد.

البريد الإلكتروني: amehta@defensenews.com

Read in English

...قد ترغب أيضا