السفير العراقي: الولايات المتحدة يجب أن تبدأ الضربات الجوية في العراق الآن

المتطوعون الشيعة ينضمون إلى الجيش العراقي لمحاربة المسلحين الجهاديين من الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام. وقد حث سفير العراق لدى الولايات المتحدة الولايات المتحدة لبدء الضربات الجوية ضد الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام. (أحمد الربيعي / إيه إف بي)

المتطوعون الشيعة ينضمون إلى الجيش العراقي لمحاربة المسلحين الجهاديين من الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام. وقد حث سفير العراق لدى الولايات المتحدة الولايات المتحدة لبدء الضربات الجوية ضد الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام. (أحمد الربيعي / إيه إف بي)

واشنطن — دعاالسفير العراقي لدى الولايات المتحدة صراحة تسريع التدخل العسكري الأمريكي في بلاده، في يوم الاثنين، طالبًا من الولايات المتحدة شن ضربات جوية ضد المواقع التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، المجموعة السنية المتطرفة التي سيطرت على أماكن في شمال وغرب العراق.

وأخبر السفير “لقمان الفيلي” الحاضرين في مؤتمر المجلس الأطلنطي في واشنطن أنه من أجل قيام الولايات المتحدة والعراق “بعمليات مكافحة الإرهاب في المناطق الحضرية التي تحتلها الدولة الإسلامية، فنحن نحتاج إلى هجمات جوية أمريكية دقيقة”، وأنه “يجب على الولايات المتحدة تقديم الدعم الجوي في استهداف معسكرات الإرهابيين وقوافل الإمدادات في المناطق النائية.”

وأضاف السفير أن الضربات الجوية الأمريكية سوف تعمل على “حماية حدود العراق ضد مزيد من التدفق الإرهابي.” حيث أن العناصر الرئيسية في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أتوا عبر الحدود العراقية / السورية المفتوحة في الأشهر القليلة الماضية، مما أعطى التنظيم حرية من الحركة في غرب العراق الذي يسيطر عليه السُنة وشرق سوريا.

في الأسبوع الماضي، أرسلت ما يقرب من 70 نائب ديموقراطي في مجلس النواب رسالة إلى الرئيس باراك أوباما يطالب الكونغرس بالموافقة قبل طلب أي عمليات عسكرية هجومية أمريكية في العراق، وقالوا للرئيس:” “وأنت تفكر في خيارات تدخل الولايات المتحدة، نحن نرسل لك هذا الخطاب للحث على احترام المتطلبات الدستورية من أجل استخدام القوة في الخارج.” وانضم للديمقراطيين تسعة نواب من الجمهوريين في هذا الخطاب.

قدم السفير العراقي التماسه في وقت لا تزال فيه بلاده تنتظر وصول أول شحنة من طائرات هليكوبتر الهجومية الأمريكية من طراز أباتشي والطائرات المقاتلة F-16، التي وعدت بها واشنطن منذ فترة طويلة ولكن تأخر بسبب الإجراءات الروتينية الكثيرة التي تحكم مثل هذه المبيعات العسكرية الخارجية.

ومن المقرر تسليم أول طائرتين من إجمالي 36 طائرة طراز F-16 إلى العراق في خريف هذا العام، ولكن لن يستطيع الطيارين العراقيين قيادة هذه الطائرات لبعض الوقت لأنه حتى الآن لم يتم تدريبهم بشكل كامل.

وقد وقعت الولايات المتحدة أيضًا على صفقة لبيع 24 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي إلى بغداد، رغم عدم وجود جدول زمني لتسليمهم.

  وشعر لقمان الفيلي بالأسف بسبب التأخير في إرسال الطائرات، ووصفه بأنه “موقف كنا يمكن أن نمنع حدوثه. كان القرار عالقًا في الكونغرس، وكان عالقًا في البيت الأبيض، وكان هذا التأخير له أثر سلبي علينا. حتى لو كنا دفعنا قيمة الصفقة فالطيارين لم يتم تدريبهم.”

وأضاف أن الوتيرة البطيئة التي تتبعها واشنطن لجلب الطائرات الى بغداد “تثير أيضًا تساؤلات بالنسبة لنا داخل البلاد” حول التزام واشنطن تجاه العراق.

وفي استجابة لطلب عاجل من الحكومة العراقية، أرسلت روسيا وإيران مؤخرًا العديد من الطائرات الروسية المقاتلة Su-25 إلى العراق.

وعلى الرغم من هذه الشحنات، أصر لقمان الفيلي، يوم الاثنين، أن إيران ” قدمت لنا جميع المساعدات … ولكننا رفضنا.”

لم يعلن السفير، أو يتطرق إلى، أن هناك تقارير تفيد بأن ما لا يقل عن 120 من مستشاري الحرس الثوري الإيراني بقيادة الجنرال “قاسم سليماني” يساعدوا الميليشيات الشيعية العراقية بشكل مباشر في قتالهم ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام.

البريد الإلكتروني: pmcleary@defensenews.com

Read in English

...قد ترغب أيضا