ماكين، ونائبة ديموقراطية يحذران من أن الولايات المتحدة ليست لديها خطة لمواجهة الدولة الإسلامية في العراق والشام

كوليين هانابوسا، النائبة الديموقراطية عن ولاية هاواي، تحذر من أن إدارة أوباما تتصرف بلا رؤية في ردة فعلها تجاه مجموعة إسلامية عنيفة تزعزع الاستقرار والتقدم في العراق — وهو نفس الكلام الذي ذكره أيضًا السيناتور "جون ماكين"، النائب الجمهوري عن ولاية أريزونا. (الصور: كولين هانابوسا / موقع جيتي إيميدجز)

كوليين هانابوسا، النائبة الديموقراطية عن ولاية هاواي، تحذر من أن إدارة أوباما تتصرف بلا رؤية في ردة فعلها تجاه مجموعة إسلامية عنيفة تزعزع الاستقرار والتقدم في العراق — وهو نفس الكلام الذي ذكره أيضًا السيناتور “جون ماكين”، النائب الجمهوري عن ولاية أريزونا. (الصور: كولين هانابوسا / موقع جيتي إيميدجز)

 

واشنطن — يرددالسيناتور الامريكي “جون ماكين” تحذير نائبة ديموقراطية من أن إدارة أوباما تتصرف بلا رؤية في ردة فعلها تجاه مجموعة إسلامية عنيفة تزعزع الاستقرار والتقدم في العراق.

ظهرت النائبة الجمهورية من ولاية أريزونا في جلسة إحاطة سرية مغلقة مع كبار قادة البنتاغون لتعلن أن الإدارة الأمريكية “ليس لديها استراتيجية” لمواجهة الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وقال “ماكين” للصحفيين أثناء جلسة الإحاطة، أن وزير الدفاع الأمريكي “تشاك هيغل” ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال “مارتن ديمبسي”، “لا يمكنهم وضع استراتيجية لمواجهة ما تذكره تقديرات جهاز المخابرات، بأنه يشكل تهديدًا مباشرًا على الولايات المتحدة الأمريكية.”

ماكين هو واحد من أشد منتقدي الرئيس باراك أوباما وإدارته بشأن قضايا السياسة الخارجية والأمن القومي. ولكن النائبة كوليين هانابوسا، وهي نائبة ديمقراطية من هاواي، ليست كذلك.

وقبل انطلاق الألعاب النارية في السماء في جميع أنحاء أمريكا في 4 يوليو، أشعلت عضوة لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب بعض الألعاب النارية الخطابية على تويتر.

وكتبت تغريده في 3 يوليو تقول فيها: “أوضح مسؤولو الأمن القومي أننا نقوم بفعل ذلك ونحن نمضي قدمًا في العراق.”

وكتبت “هانابوسا”: “لدينا ما يقرب من ألف جندي على الأرض، طائرات بدون طيار مسلحة في الهواء، وأسراب من طائرات الهليكوبتر الهجومية في العراق، ولكن لا توجد خطة حقيقية.”

ويقول ماكين وأعضاء جمهوريين آخرين متشددين في مجلس النواب أنه يجب على أوباما شن ضربات جوية قبل الترتيبات السياسية الجديدة التي يريدها في العراق.

ويقولوا إن الدولة الإسلامية في العراق والشام هددت أمريكا، وتقدمها في جميع أنحاء سوريا والعراق هو مصدر قلق مباشر في واشنطن.

وقال “ماكين”: “يجب أن نتخذ إجراءات لإزالة هذا التهديد.”

كما أعرب كل من هانابوسا وماكين عن رأيهما القائل بأن البيت الأبيض والبنتاغون ليس لديهما خطة في العراق. ولكنها يختلفا حول ما إذا كان الوضع هناك والدول الإسلامية في العراق والشام تشكل تهديدًا مباشرًا على الولايات المتحدة.

وكتبت “هانابوسا” تغريده تقول فيها: “أنا لم أسمع أي كلام له معنى بشأن ما هي المصالح المُقدمة من خلال مشاركتنا في العراق. الاستمرار في استخدام الموارد دون تحديد كيف يخدم هذا مصالحنا الوطنية هو إساءة للشعب الأمريكي.”

وعند سؤاله للرد على تعليقات هانابوسا يوم الإثنين، أحال المتحدث باسم البيت الأبيض الإجابة على هذا السؤال من قسم CongressWatch إلى تعليقات أوباما الأخيرة بشأن العراق.

وجه المتحدث المراسل إلى بيان أوباما في 9 يونيو بشأن العراق في غرفة الموجزات الإخبارية في البيت الأبيض.

وضع أوباما طريقة متعددة الجوانب تتضمن إرسال قوات الولايات المتحدة لدعم القوات العراقية، وزيادة قدرات الاستخبارات الأمريكية المخصصة للعراق وتعزيز الأمن في سفارة واشنطن في بغداد.

وتحدث أوباما أيضًا عن تكثيف العمل مع حلفاء أمريكا “لدعم الاستقرار في العراق.”

وتحاول إدارة أوباما إقناع الزعماء العراقيين للتوصل الى ترتيبات سياسية جديدة لتشكيل حكومة تضم كل الجماعات العرقية الرئيسية، بما في ذلك السُنة والشيعة والأكراد.

وغضب الرئيس العراقي المُحاصر “نوري المالكي” وقام بعزل سكان بلاده من السُنة مع العمليات العسكرية ضد أعضائها، الأمر الذي استنكرته إدارة أوباما على الرغم من إعطاءها الضوء الأخضر لشحنات الأسلحة لحكومة المالكي في الشهور القليلة الماضية.

وخلال تصريحات له في 19 يونيو، قال أوباما أنه يريد “التأكيد” أن “الاستجابة الأفضل والأكثر فعّالية والتي تمثل تهديدًا وخطرًا مثل الدولة الإسلامية في العراق والشام سوف تشمل في نهاية المطاف شراكات حيث تأخذ القوات المحلية، مثل العراقيين، زمام المبادرة.”

ويقول الخبراء والمشرعون أن ذلك لن يكون ممكنًا حتى يتنحى المالكي أو يعلن تشكيل حكومة جديدة.

وقال ردًا على سؤال ما إذا كان “هيغل” و”ديمبسي” قد قاما بإعطاء معلومات جديدة لأعضاء مجلس الشيوخ عن العمل نحو تحقيق صفقة سياسية جديدة، قال “ماكين” لقسم CongressWatch، “لا”، وهو يهز رأسه.

البريد الإلكتروني: jbennett@defensenews.com

Read in English

...قد ترغب أيضا