السيناتور. راند بول يتجنب إسرائيل في حوار المساعدات الخارجية

السيناتور. راند بول، النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي، يتحدث في مؤتمر "تحالف الإيمان والحرية" حول سياسة "الطريق إلى الأغلبية" في 20 يونيو في واشنطن. (تشيب سوموديفيلا/ موقع جيتي إيميدجز)

السيناتور. راند بول، النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي، يتحدث في مؤتمر “تحالف الإيمان والحرية” حول سياسة “الطريق إلى الأغلبية” في 20 يونيو في واشنطن. (تشيب سوموديفيلا/ موقع جيتي إيميدجز)

 

لا يستهدف السيناتور. راند بول، النائب عن ولاية كنتاكي، إسرائيل في ثورته التشريعية ضد المساعدات الأجنبية، ومع ذلك يصر على أن الدولة “الحليفة المهمة” يجب أن تطمح إلى الاستقلال، في نهاية المطاف، عن المساعدات الأمنية الأمريكية.

وقال “بول” عن دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي في عام 1996 — خلال فترة ولايته الأولى كرئيس للوزراء أمام جلسة مشتركة للكونجرس — لتوقف الدولة اليهودية من تلقي المساعدات الاقتصادية الأمريكية: “أتبنى نفس الموقف الذي دعا إليه نتنياهو.”

وقال: “نتنياهو قال إن إسرائيل يجب أن تصبح مستقلة مع الوقت في هذا الأمر.”

وفي مقابلة له في 8 يوليو، رفض المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأوليّة القادمة الإعلان عن موقفه فيما يخص المبالغ السنوية أو البنود والشروط التي ينبغي أن تُشكّل صفقة جديدة مدتها 10 سنوات لتمديد المساعدات الإسرائيلية إلى ما بعد عام 2017.

كما أبدى غضبه الشديد من محاولات توضيح القضايا السياسية المهمة المتعلقة بالمساعدات الخارجية لإسرائيل. وأضاف: “يمكنك محاولة جعلها حول هذا الأمر، ولكن هذا شيء أنا لست مشاركًا فيه.”

وقال “بول” نحن مشتركون في الاتفاقية الحالية [لرفض] المساعدات الأمريكية لمصر وباكستان والسلطة الفلسطينية. وهذا ليس له علاقة بالمساعدات التي نقدمها لإسرائيل “.

وأكد “بول” أن طلبه بخفض عبء المساعدات الخارجية لواشنطن لا يتضمن إسرائيل. وأصر أن: “إسرائيل حليف مهم لنا ولا شيء مما فعلته فيما يتعلق بالمساعدات الخارجية لديه أي علاقة مع إسرائيل.”

ومن أجل التأكيد على وجهة نظره، أضاف: “”معظم الإجراءات، والقرارات التشريعية التي اتخذتها كانت محاولة لإلغاء المساعدات للدول التي تكرهنا.”

منذ معاهدة السلام برعاية الولايات المتحدة مع مصر منذ أكثر من 30 عام، حصلت إسرائيل باستمرار على نصيب الأسد من معونة التمويل العسكري الخارجي، التي يخصصها الكونغرس في مبلغ إجمالي استثنائي في غضون 30 يوم من التشريعات التي تم تمريرها.

  ويتطلب تمويل العمليات الخارجية الذي تم تمريره الشهر الماضي من قِبل مجلس النواب ومجلس الشيوخ والمسؤولين في لجنة المخصصات ما لا يقل عن 3.1 مليار دولار في تمويل عام 2015، وأكثر من 800 مليون دولار منها يسمح لإسرائيل بتحويلها الى شيكل لتمويل الأبحاث، والتنمية والمشتريات المحلية.

بالإضافة إلى ذلك، يخصص الكونغرس مئات الملايين من الدولارات لتغطية برامج الدفاع الصاروخي المشترك. أضف إلى ذلك ما يقرب من مليار دولار في صناديق تمويل متعددة السنوات لنظام القبة الحديدية الذي أنشأته إسرائيل والذي يدافع الآن عن الملايين من الإسرائيليين ضد مئات الصواريخ التي أطلقت على مدى اليومين الماضيين.

يفضل “بول” العودة إلى مقترحه “الوقوف مع قانون إسرائيل “، وهو محاولة لمنع التنازلات الرئاسية التي من شأنها التراجع عن تخفيضات تمويل الكونغرس إلى السلطة الفلسطينية.

وفي حديث له بعد يوم واحد من تقديمه لخطاب حماسي في مجلس الشيوخ من أجل دعم “الوقوف مع قانون إسرائيل “، كرر “بول” الدعوة من أجل سد الثغرات القانونية التي من شأنها تمكين استمرار التمويل لحكومة التوافق الفلسطينية المدعومة من حماس.

كما يشارك نتنياهو من أعماق قلبه في احتقاره للحكومة في رام الله التي تم تشكيلها نتيجة التوصل الى اتفاق مع منظمة تصفها الولايات المتحدة بالإرهابية. كما أصر أن معظم الأمريكان يدعموا حملته الانتخابية من أجل فرض القيود المالية ويعارضوا “القيود عديمة الفائدة” الواردة في الصيغة الحالية لمشروع قانون العمليات الخارجية الذي وافقت عليه لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ.

وأصر أنه: “ليس هناك ما يضمن أن هذه الأموال لن تذهب إلى حماس. قم بعمل استطلاع لهذا السؤال في إسرائيل وأنا متأكد من أن الأغلبية الساحقة لا تريد ذهاب الأموال الأمريكية إلى حماس.”

كما أضاف أن: “الهدف من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هو استغلال الثغرات التي من خلالها سوف يحصلوا بها على أموالنا.”

البريد الإلكتروني: bopallrome@defensenews.com

Read in English

...قد ترغب أيضا