إسرائيل تتعهد بتخفيضات ضريبية للشركاء الإلكترونيين المحتملين

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المبادرات الجديدة سوف تعزز القدرات الإلكترونية الإسرائيلية بشكل كبير. (مكتب رئيس الوزراء)

تل أبيب — تتعهدإسرائيل بتخفيضات ضريبية والوصول إلى برامج إلكترونية تعاونية لجذب كبرى الشركات المحلية ومتعددة الجنسيات إلى منشأة إلكترونية وطنية جديدة في صحراء النقب.

وقام مجلس الوزراء الإسرائيلي بالموافقة على هذه التخفيضات يوم الأحد، وتهدف هذه الحوافز للمضي قدمًا في حملة اسرائيل تجاه حالة الطاقة الإلكترونية العالمية من خلال الشراكات الاستراتيجية والاستثمار وفرص العمل المتوقعة من مركز التكنولوجيا الحديثة الذي يجري بناؤها في بئر السبع.

تخطط إسرائيل لخلق 3 آلاف وظيفة مرتبطة بالمجال الإلكتروني على مدى العشر سنوات المقبلة من خلال التخفيضات الضريبية للشركات الإسرائيلية الموجودة والتي على استعداد للانتقال إلى الجنوب أو للشركات الجديدة التي تسعى للمشاركة في السوق المتنامية بانتظام.

وقدّر المكتب الإلكتروني الوطني للحكومة أن الشركات الموجودة في إسرائيل ربحت نحو 3 مليار دولار من المبيعات في المجال الإلكتروني في عام 2013، وجاءت في المركز الثاني بعد المبيعات السنوية للشركات الأمريكية.

وقال “إيفياتار ماتانيا” مدير المكتب الإلكتروني الوطني، في بيان يوم الأحد، أن: “إسرائيل تقع في نقطة انطلاق ممتازة أمام باقي العالم، وهذا يسمح لنا للمنافسة على حصة كبيرة من النمو العالمي.”

وتهدف حوافز الحكومة الأخيرة إلى زيادة حصة إسرائيل من السوق السنوي المقدّر أن يتجاوز 120 مليار دولار في السنوات المقبلة.

وأضاف: “هذه الخطوة من شأنها تعزيز أمننا القومي ومساعدة الصناعة الإسرائيلية. هدفنا هو أن يكون هناك آلاف من فرص العمل في المنشأة الإلكترونية في أقل من عشر سنوات.”

وفي تصريح له عقب موافقة الحكومة على الحوافز الإلكترونية، تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو “بإجراءات حازمة” لتلبية الاحتياجات الاستراتيجية وفي نفس الوقت استغلال الفرص الاقتصادية العالمية.

وقال نتنياهو: “نحن الآن على الطريق السريع من المنافسة لامتلاك قلب السوق.”

وقال الجنرال “جوناثان هاريل لوكر” من القوات الجوية، مدير مكتب رئيس الوزراء، أن الحوافز سوف تقدم خطط لإنشاء “مجموعة عالمية فريدة من نوعها” في المنشأة.

وقال “لوكر” أن التخفيضات الضريبية سوف تسمح لأصحاب العمل بخفض الضرائب المخصومة من دخل الموظف، على غرار تركيبة مصممة لاتفاق الحكومة على إنشاء منطقة التجارة الحرة في ميناء إيلات على البحر الأحمر.

منشأة البحوث الإلكترونية هي مركز يحتوي على مليارات الدولارات، خطة مدتها 10 سنوات لزيادة الصادرات وتحصين قوة استراتيجية واقتصادية من خلال الابتكار الذي يمر عبر القطاعات العسكرية والمدنية والأكاديمية.

وهي تدعو إلى نقل وحدات الاستخبارات العسكرية الرئيسية ومختبرات تطوير التكنولوجيا ومشاركة موقع القيادة الإلكترونية الجديدة مع الصناعة في المركز الجديد للابتكار في جامعة بن غوريون في بئر السبع.

كما تستوجب الخطط طويلة المدى إنشاء السكك الحديدية عالية السرعة التي تربط المركز الإلكتروني الجديد بمراكز أخرى تمتد من ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​إلى البحر الأحمر.

البريد الإلكتروني: bopallrome@defensenews.com