طائرات F-16 العراقية تعود إلى مقرها في قاعدة بلد العسكرية

تقوم الطائرات العراقية من طراز F-16 وRB-01 بأولى رحلاتها الجوية من فورت وورث، بولاية تكساس. وفي يوم الخميس، امتلكت الحكومة العراقية أولى طائرات F-16، من ضمن 36 طائرة مخطط للحصول عليهم بحلول عام 2017. (ليز كازينسكي)

تقوم الطائرات العراقية من طراز F-16 وRB-01 بأولى رحلاتها الجوية من فورت وورث، بولاية تكساس. وفي يوم الخميس، امتلكت الحكومة العراقية أولى طائرات F-16، من ضمن 36 طائرة مخطط للحصول عليهم بحلول عام 2017. (ليز كازينسكي)

 

بعد ما يقرب من ثلاث سنوات منذ أن رحلت آخر القوات الأمريكية عن العراق، تعود الطائرات المُقاتلة F-16 إلى قاعدة بلد الجوية — وهذه المرة، ستكون في طليعة القوات الجوية العراقية.

كانت قاعدة بلد هي إحدى القواعد الأمريكية الرئيسية خلال الحرب وواحدة من أكثر المطارات ازدحامًا في العالم في منطقة واحدة. والآن تساعد الحكومة الأمريكية العراقيين للتأكد من أن القاعدة ستكون جاهزة للدفعة الأولى من طائرات F-16، والتي من المتوقع أن يتم تسليمها في سبتمبر، وفقًا لما ذكره “لقمان الفيلي” السفير العراقي لدى الولايات المتحدة.

وفي يوم الخميس، امتلكت الحكومة العراقية أول طائرة مُقاتلة طراز F-16 من 36 طائرة سيتم تسليمهم بين شهر سبتمبر وخريف عام 2017. سوف تسمح الطائرات المُقاتلة للعراق بتأمين حدودها مع سوريا، ومهاجمة قواعد تنظيم القاعدة في غرب العراق —واعتراض أي طائرة تعبر مجالها الجوي وتريد أن تقوم بفحصها، وهذا ما ذكره “الفيلي” لصحيفة “Military Times”.

وقد ضغط المسؤولون الأمريكان على الحكومة العراقية لمنع إيران من استخدام المجال الجوي العراقي لنقل الأسلحة وغيرها من الإمدادات إلى قوات الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقالت “جينيفر سبايرز”، المتحدثة باسم التعليم الجوي وقيادة التدريب، أن تم تدريب الطيارين العراقيين على طائرات F-16 في الولايات المتحدة، وكل مهمة قتالية تتطلب على الأقل طائرتين من طراز F-16: طائرة القيادة وطائرة أخرى مساعدة. وبعد الانتهاء من الدورة الأساسية في التدريب على طائرات F-16؛ يجب على الطيارين استكمال تسعة أشهر من التدريب كطيار مساعد، وفترة أخرى تمتد من 18 إلى 24 شهر من التدريب “الشاق” ليكون طيار قائد. ويحتاج مدربو الطيارين 18 إلى 24 شهر آخر من التدريب.

وقالت “سبايرز” في رسالة عبر البريد الإلكتروني يوم الأربعاء، أن: “في حالة الطيارين العراقيين، تخرج ثمانية من الدورة الأساسية، وبالتالي تم اعتبارهم ‘طيارين مساعدين. وهم الآن يستكملوا التدريب الشاق وسوف يصبحوا طيارين قادة بعد التخرج. وبعد التدريب الشاق، سوف يمضي الطيارون القادة قدمًا لاستكمال تدريب المدربين حتى يتمكنوا من تدريب الطيارين المساعدين في المستقبل.

وقال “عبد الرحيم الفيلي” أنه على الرغم من أن الطيارين العراقيين مازالوا في التدريب، إلا أنه لن يمر وقت طويل قبل استخدام طائرات F-16S العراقية.

وأضاف: ” لدينا بالفعل طيارين جاهزين لذلك — لدينا عدد قليل منهم، وهم لديهم المئات من الساعات في حوزتهم. ولا نتوقع تأخير لمدة طويلة بالنسبة لنا لبدء استخدام تلك القدرة.”

Read in English

...قد ترغب أيضا