المملكة المتحدة تبدي اهتمامها بشراء C-17

2013 Dubai Air Show

دبي لقد أضافت بريطانيا اسمها إلى قائمة الدول التي تنافس على وضع يدها على آخر طائرة C-17 Globemaster IIIs من إنتاج شركة بوينج الجاري إنتاجها في لونج بيتش بكاليفورنيا، التي توشك على الإغلاق، وفقًا لمصادر وزارة الدفاع.

من المقرر مناقشة قضية شراء الطائرة التي قد تصبح تاسع طائرة C-17 في فيلق القوات الجوية الملكية من قبل المسؤولين عن اعتماد مشتريات الدفاع البريطاني في غضون الأيام القليلة المقبلة، وفقاً لتصريحاتهم.

لقد حصلت المملكة المتحدة على أول ثماني طائرات على نحو تدريجي منذ أن دخلت أول أربع طائرات الخدمة في عام 2001 بناءً على اتفاقية تأجير.

إن الإغلاق الوشيك لخط مجمع C-17 قد أجبر المملكة المتحدة على اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت تشتري، كعدد من الدول الأخرى التي تسارع لشراء أجهزة مثل white tail دون أن يتم اعتبارهم بعد كعملاء.

وحتى الوقت الراهن، فإن أغلب الدول التي قامت بإدراج عددٍ إضافي من الطائرات طراز C-17 ضمن قائمة مشترياتها اعتمدت على وجودها في منطقة الخليج العربي.

سيؤدي قيام بريطانيا بشراء الطائرة إلى اقتراب القوات الجوية الملكية من امتلاك عشرة طائرات طراز C-17 التي قالت أنها في حاجة إليها لمتطلبات النقل الجوي.

هذا ولم تنكر شركة بوينج الأمر، إلا أنها صرحت ضمن بيان لها أن "عملاؤنا يفضلون إعلان تصريحاتهم بخصوص الطلبات الإضافية وفقًا للجدول الزمني الذي يفضلونه". لم تستجب وزارة الدفاع إلى طلبات الإدلاء بتعليق على الأمر.

قد يتم تمويل المشتريات البريطانية من ميزانية الدفاع الحالية. لقد تم تمويل شراء طائرة طراز C-17 واحدة على الأقل على هذا النحو.

إن إضافة طائرة طراز C-17 جديدة سيعمل على تعزيز أصول النقل الجوي للقوات الجوية البريطانية في أعقاب انسحاب الطائرة طراز C-130K التابعة لفيلق القوات الخاصة من الخدمة خلال الشهر المنصرم، ما يعني ضرورة انضمام عدد من الطائرات طراز C-130J المتبقية لسد ذلك القصور في الإمكانيات. سوف تستلم بريطانيا المجموعة الأولى من الناقلات الجوية 22 Airbus A400M خلال العام القادم.

تجدر الإشارة إلى أنه قد تم زيادة حجم أسطول الطائرات طراز C-17 بواسطة متطلبات الجسر الجوي لأفغانستان وفي دول أخرى. وقد شهد هذا العام استثناء طائرتين من جهود انسحاب القوات البريطانية في أفغانستان لتقديم الدعم للقوات الفرنسية المنتشرة في مالي؛ حيث توجهت إحدى الطائرتين إلى الفلبين لتقديم العون لضحايا الإعصار.

هذا ويأتي القرار البريطاني بشأن التنافس لشراء ناقلة جوية أخرى مع إقدام المديرين التنفيذيين لشركة بوينج على التلميح بأنها قد يتعذر عليها الإيفاء بطلبات الطائرات التي تقدم في الساعات الأخيرة.

يقول باول أوليفر، نائب الرئيس الإقليمي لشركة Boeing Defense Middle East and Africa لتطوير الأعمال ضمن كلمة ألقاها في إطار معرض دبي الجوي، "ما يعنيني هو ما إذا كان العميل سيترك خارجًا يعاني من الصقيع".

هذا ولقد ذكر مسؤولو شركة بوينج في سبتمبر أن إنتاج الطائرة طراز C-17 سيتوقف في عام 2015. ولقد انتهى بالفعل إنتاج الطائرات الخاصة بالقوات الجوية الأمريكية.

بينما الطائرات المتبقية بالكامل تعود إلى عملاء دوليين. تقوم الشركة ببناء 13 من الطائرات الاثنين والعشرين المتبقية على حسابها الخاص ترقباً للطلبات التي ستردها إبان الفترة المقبلة.

الطائرات الثلاثة عشر "يتم تسويقها بصفة مبدئية إلى ثلاثة عملاء"، وفقاً لقول السيد أوليفر. بعض من هذه الطائرات "تخضع للحماية لصالح عميل في [الشرق الأوسط]".

لا يفصح مسؤولو بوينج عن الدول الراغبة في شراء الطائرات. بينما تم الإفصاح عن اهتمام كل من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة بتلك الصفقة.

ومنذ إعلان بوينج عن اعتزامها إغلاق خط إنتاجها، فقد أبدى العملاء الحاليون اهتمامهم بشراء المزيد من الطائرات، وفقًا لقول أوليفر. هذا إضافة إلى الطائرات الثلاثة عشر التي يتم تسويقها مبدئيًا حاليًا.

دينس مولينبرج، المدير والرئيس التنفيذي لشركة Boeing Defense, Space & Security، أكد أنه قد تم اتخاذ قرار نهائي بإغلاق خط الإنتاج ورفض عرض بشراء أقدم 20 طائرة طراز C-17 في القوات الجوية الأمريكية في مقابل 20 طائرة جديدة، الأقل تكلفة بكثير.

"إنه قرار صارم"، وفقًا لقوله إبان مناقشة أجراها مع مجموعة من الصحفيين في معرض دبي الجوي. "في ظل البيئة الراهنة، هذه هي القرارات التي علينا اتخاذها".

Read in English

...قد ترغب أيضا