قائد القوات الجوية: إجبار تنظيم الدولة الإسلامية على التراجع تحت وطأة الغارات الجوية المتواصلة المستهدفة

في يوم 28 يونيو 2016، التقى الفريق جنرال "تشارلز كيو. براون جونيور"، قائد منطقة القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية، مع طياري جناح الاستطلاع الجوي 380 في مسرح القيادة المركزية. وفي يوم 15 يوليو، تحدث الجنرال "براون" إلى صحيفة "إير فورس تايمز" حول تطور المعركة القائمة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. (صورة: رقيب فني / تشاد وارن، بالقوات الجوية)

في يوم 28 يونيو 2016، التقى الفريق جنرال “تشارلز كيو. براون جونيور”، قائد منطقة القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية، مع طياري جناح الاستطلاع الجوي 380 في مسرح القيادة المركزية. وفي يوم 15 يوليو، تحدث الجنرال “براون” إلى صحيفة “إير فورس تايمز” حول تطور المعركة القائمة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. (صورة: رقيب فني / تشاد وارن، بالقوات الجوية)

كانت مهمتنا تتمثل في مراقبة الوضع الجاري خلال أزمة روسيا وشبه جزيرة القرم في عام 2014. وقد كان كامل تركيز الفريق جنرال “تشارلز كيو. براون جونيور”، والذي كان يشغل حينها منصب مدير العمليات والردع الاستراتيجي بالقوات الجوية الأمريكية في أوروبا، مُنْصب على ما قد تقدم الولايات المتحدة على القيام به تاليا في حالة تصاعد حالة التوتر مع روسيا. وبعد ذلك، تم استدعاءه لقيادة حملة مضادة لمواجهة ذلك التهديد المتنامي، والذي كان قد تصدر عناوين كل الصحف عبر العالم، تنظيم الدولة الإسلامية.

ومنذ ذلك الحين، شغل الجنرال “براون”، قائد منطقة القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية، هذا المنصب الجديد منذ عام مضى. ويقول “براون” في مقابلة صحفية أجراها مع صحيفة “إير فورس تايمز” في 15 يوليو: “يتمثل ما قمنا به هنا، بصفتنا العنصر الجوي في هذه المعركة، في التركيز على استهداف أعدائنا”. وعن استراتيجية تنفيذ الضربات الجوية فوق كل من العراق وسوريا، يقول “براون”: “لقد تمكنا من تنظيم بعض العمليات والإجراءات الخاصة بالعنصر الجوي المشارك في العمليات، وذلك من خلال العمل مع كل من باقي عناصر القوات الجوية، وباقي أعضاء جماعات الاستخبارات، وقوة المهام المشتركة؛ وهذا من أجل التركيز على مناطق محددة”.

ويضيف “براون” قائلا: “عندما تسألني ماذا كان أكبر إنجازتي خلال تلك الفترة من قيادتي، سوف أجيبك بعمليات (الاستهداف الاستراتيجي). فعلى مدار الخمسة عشر عاما الأخيرة أو نحو ذلك، قمنا بتنفيذ كثير من عمليات الدعم الجوي القريب للقوات المشاركة في القتال وقوات المراقبة، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات الاستهداف المتعمد، والتي كان قد تراجع أدائنا فيها قليلا عما كنا عليه فيما مضى؛ لذا، أعتقد أن هذا الأمر سوف يساعدنا كثيرا في (منطقة عمليات القيادة المركزية)، وفي العديد من الحالات الطارئة الأخرى لاحقا، والتي قد نواجهها مستقبلا كدولة منفردة أو كقوة تحالف”.

Read in English

...قد ترغب أيضا