الناتو يشهد ارتفاعًا طفيفًا في الإنفاق الدفاع

NATO Secretary-General Jens Stoltenberg gives a joint press before a Nato Defense Council meeting at the NATO Headquarters in Brussels on June 14, 2016. NATO defence ministers were set on June 14, 2016 to approve sending battalions to the three Baltic states and Poland just weeks before a landmark summit in Warsaw endorses a major build-up to counter a more assertive Russia. / AFP / JOHN THYS (Photo credit should read JOHN THYS/AFP/Getty Images)

الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرج يعقد مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا قبل اجتماع مجلس دفاع حلف الناتو في مقر الحلف في بروكسل يوم 14 يونيو 2016. وقد اجتمع وزراء دفاع حلف الناتو يوم 14 يونيو 2016 للموافقة على إرسال كتائب إلى دول البلطيق الثلاث وبولندا قبل أسابيع فقط من تأييد القمة التاريخية في وارسو الاستعداد بشكل كبير لمواجهة روسيا الأكثر صرامة. AFP / جون تيس (قام بالتصوير جون تيس / AFP / غيتي إيمجز)

بروكسل – قال الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرج إن الحلف الآن يسير على الطريق الصحيح؛ وذلك بعد سنوات عديدة من التخفيضات المستمرة في الإنفاق الدفاعي.

وصرح قائلاً: ” شهدنا في عام 2015 زيادة طفيفة في الإنفاق الدفاعي من خلال حلفائنا الأوروبيين وكندا”. وأضاف: “تشير تقديراتنا إلى أننا سنشهد زيادة أخرى في الإنفاق الدفاعي خلال عام 2016”.

وشدد على ضرورة “محافظة الحلفاء على هذا الزخم” واستعراض ما تم إحرازه من تقدم خلال فعاليات قمة وارسو الشهر المقبل.

وجاءت تصريحاته عقب  موافقة وزراء دفاع الناتو على اتخاذ عدة تدابير لتعزيز جوانب الدفاع والردع للحلف.

وقال شتولتنبرج، عقب اجتماع الوزراء في بروكسل الثلاثاء: “سيقوم الناتو بنشر أربع كتائب قوية متعددة الجنسيات في استونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا بالتناوب. وإنني أرحب بالالتزامات التي تعهد بها العديد من الحلفاء اليوم للمساهمة في ذلك”.

وأكد رئيس الوزراء النرويجي السابق أن هذا إنما يبعث “برسالة واضحة” مفادها أنه إذا تعرضت أي دولة عضو في حلف الناتو لهجوم، فإن “الحلف كله سيرد كما لو كان هذا الهجوم على كافة الدول الأعضاء”.

وأضاف أن الناتو قد انتهى من تنفيذ “خطة جاهزية العمل” التي اعتمدها مؤتمر قمة ويلز قبل عامين، وجميع الدول الأعضاء في الحلف الآن بصدد اتخاذ الخطوات التالية. كما وافق وزراء على اتخاذ تدابير مصممة خصيصًا لتعزيز الدفاع والردع في منطقة البحر الأسود عن طريق نشر المزيد من معدات وإمدادات الخطوط الأمامية.

كذلك بحث الوزراء المسألة المتعلقة بأمن وسلامة وفعالية سلاح الردع النووي لحلف الناتو؛ وبالنسبة للدفاع الإلكتروني، اتفقوا على الاعتراف بالفضاء الإلكتروني باعتباره مجالاً عملياتيًا خلال فعاليات قمة وارسو.

وقال شتولتنبرج: “إن التعامل مع الإنترنت كمجال عملياتي يمكننا من توفير حماية أفضل لمهامنا وعملياتنا”.

Read in English

...قد ترغب أيضا