الجيش الأسباني يعزز القوات الخاصة التي تقاتل الجهاديين

قوات العمليات الخاصة الأسبانية في معسكر تدريب التاجي في العراق. إناكي غوميز / MDE

قوات العمليات الخاصة الأسبانية في معسكر تدريب التاجي في العراق. إناكي غوميز / MDE

مدريد – سيقوم الجيش الأسباني بتعزيز وحداته المتخصصة ضد الجهاديين مع إنشاء فرقة رابعة للعمليات الخاصة باسم Grupo de Operaciones Especiales (GOE). وقد تم نشر هذه المجموعات العسكرية، تحت قيادة العمليات الخاصة، Mando de Operaciones Especiales (MOE)، في مهمات تدريبية متعددة الجنسيات في مالي والعراق خلال السنوات الثلاث الماضية. كما نفذوا المهمة الافتتاحية في جمهورية أفريقيا الوسطى في عام 2012.

وقال مصدر في الجيش الإسباني لأخبار الدفاع أن “تأسيس وحدة GOD الجديدة يأتي في أعقاب سيناريو التشغيل الحالي حيث تقوم قوات العمليات الخاصة بتطوير دور أساسي، حيث إن الوحدة الجديدة ستمكننا من توسيع قدرة انتشارنا في مهام بالخارج”.

وجرى حفل الترحيب بوحدة GOE الجديدة، غرناطة 2، يوم 15 يناير في مقر القيادة في أليكانتي. وهذه الوحدة الجديدة سوف تنضم إلى فالنسيا 3، وTercio de Ampurdán IV وLegionario Maderal Oleaga XIX. ويقدر عدد القوات بهذه المجموعات العسكرية النخبوية الأربعة بحوالي 600 مقاتل.

عنوان فرعي: التدريب في العراق

لن يزداد هذ العدد على المدى القصير، ولكن وحدة GOE الرابعة تضع الأساس لتطوير هيكل يمكن أن ترفع مستويات القوات.

وقال المصدر نفسه: “وحدات العمليات الخاصة لا يمكن أن تنمو بين عشية وضحاها. فقيادة العمليات الخاصة تبذل جهدًا كبيرًا للتوظيف والتدريب ولا يمكن القيام به بكميات كبيرة وبسرعة. في البداية لن تكون لدينا زيادة كبيرة في القوات لكننا نأمل أن تنمو تدريجيًا على المدى المتوسط “.

تُعرف وحدات MOE باسم “القبعات الخضراء” في الجيش الإسباني، ويتم نشرها الآن في العراق حيث تقوم بتدريب الجيش العراقي والقوات الخاصة في مدن بغداد والتاجي في مجال مكافحة الإرهاب والاستجابة للطوارئ. وشاركت واحدة من تلك الوحدات العراقية في معركة الرمادي ضد داعش.

علاوة على ذلك، فإن إعادة هيكلة العمليات الخاصة في الجيش الإسباني يؤدي إلى تنظيم “مجموعة من الجنود من وحدات أخرى موجودة في الجيش لدعم عمليات القوات الخاصة. وهذه الوحدات تتبع برنامجًا تدريبيًا خاصًا لتمكينها من العمل في ظروف مثلى مع مجموعات العمليات الخاصة.

وقال المصدر “ومن بين هذه الوحدات سيكون لدينا وحدة NBC [الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية]، وEOD [التخلص من الذخائر المتفجرة]، والحرب الإلكترونية، والكلاب، والشؤون المدنية والطائرات بدون طيار، وشركات الاستطلاع المتقدمة، وبطبيعة الحال، وحدة هليكوبتر مدربة للعمل مع وحدات العمليات الخاصة”.

ما نوع المواد الجديدة الذي سوف تتطلبه هذه المنظمة الجديدة من وزارة الدفاع الأسبانية؟

“المهم بشكل خاص هو كل ما يتعلق بجمع المعلومات الاستخباراتية، والرؤية الليلية والاتصالات.”

عنوان فرعي: القلق الأسباني في الساحل

يتم نشر وحدة MOE أيضًا في بعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب جيش مالي ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وإلى جانب القوات المسلحة الفرنسية، فإن المصالح الأسبانية أيضًا تركز جدًا على سيناريو عدم الاستقرار في منطقة الساحل، وتعتبر مالي هي المهمة الرئيسية لها إلى جانب عمليات أخرى لتعزيز القدرات العسكرية في موريتانيا والنيجر.

وقال مصدر من وزارة الدفاع “ليبيا هي مصدر قلقنا المتنامي بالخارج”.

في عام 2014، أنشأت وزارة الدفاع الأسبانية قيادة العمليات الخاصة المشتركة لتنسيق أنشطة قوات العمليات الخاصة بالجيش مع وحدات أخرى من القوات البحرية (القوات البحرية القتالية الخاصة) والقوات الجوية (المهندسين القتاليين المظليين/سرب المهندسين العسكريين). وتتوقع هذه القيادة المشتركة تحقيق القدرة التشغيلية الكاملة هذا العام.

بريد إلكتروني: evillarejo@defensenews.com

تويتر: @villarejo

Read in English

...قد ترغب أيضا