التحالف ينجح في استهداف قادة داعش

الطائرة بدون طيار Predator. (صورة: شركة جينرال اوتوميكس للنظم الجوية)

الطائرة بدون طيار Predator. (صورة: شركة جينرال اوتوميكس للنظم الجوية)

نيويورك ــــ صرح متحدث باسم التحالف الثلاثاء أن الضربات الجوية التي قام بها التحالف أسفرت عن قتل عشرة من قادة تنظيم الدولة الاسلامية، بينهم العديد ممن لهم صلة بهجمات باريس الشهر الماضي.

كما ذكر الكولنيل ستيف وارن، المتحدث باسم الجيش الأمريكي، مستخدمًا مُسمى مختصر لتنظيم الدولة الاسلامية أنه “على مدار الشهر الماضي، تم القضاء على عشرة من رموز قادة داعش، من بينهم العديد من مخططي الهجمات الخارجية ومن هم على صلة بهجمات باريس.”

مضيفًا “أننا سنواصل ملاحقة قادة داعش الذين يسعون وراء التجنيد والتخطيط والتحفيز من أجل شن هجمات ضد أمريكا وحلفائها.”

وقد أفصح وارن عن تفاصيل قليلة بشأن الغارات المُعلن عنها يوم الثلاثاء، إلا أنه ذكر أنه تم تنفيذ العديد منها بواسطة الـ Predatorأو أنماط أخرى من الطائرات بدون طيار وأن الهجمات الجوية المستمرة على داعش قد سهلت من تحقيق العديد من المكاسب على الأرض خلال الأشهر الأخيرة. وقال وارن أنه بالعمل سويًا، استطاع التحالف “تشديد الخناق” على تنظيم الدولة الاسلامية.

واستطرد وارن قائلاً أن “أية منظمة تشهد تدهورًا على مستوى قيادتها العليا والوسطى بهذه الطريقة ستفقد بعضًا من تماسكها، وسيكون من الصعب ممارسة أعمال التحكم والسيطرة بدون القادة لتسهيل المهام التي تقوم بها. وقد شاهدنا بعضًا من هذه الأمور على ساحة المعركة، حيث أننا بدأنا في إحراز سلسة نجاحات متتالية.

وجدير بالذكر أن البنتاجون أعلن، في الثامن والعشرين من ديسمبر، أن الولايات المتحدة قد قامت إلى جانب شركائها في التحالف بـ9220 غارة جوية-6082 غارة في العراق و3138 غارة في سوريا.. وتقود أمريكا التحالف في كلا البلدين حيث شنت 7143 غارة جوية.

ووفقًا لما جاء به وارن، فإنه من بين العشرة رجال الذين تم قتلهم شخص يُدعى  شريف المعدان، وهو أحد أعضاء تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا وعلى صلة مباشرة بعبد الحميد أبو عود زعيم الخلية المسؤولة عن هجمات باريس. وقد تم قتل المعدان يوم 24 ديسمبر في سوريا، والذي قيل أنه كان يخطط لشن المزيد من الهجمات على الغرب.

كما تم القضاء على عبد القادر حكيم (منظم العمليات الخارجية) للدولة الاسلامية يوم 26 من ديسمبر. وقد وصف وارن حكيم “بالمقاتل المخضرم والمتخصص في أعمال التزوير، وهو على صلة بالشبكة التي قامت بهجمات باريس”.

وأضاف وارن، “أنه تم قطع الروابط المؤدية لأوروبا بموت أهم منظميها.”

وعلى الرغم من أن القادة الذين تم استهدافهم وقتلهم يبدو أنهم من مستوى القيادة المتوسط، إلا أنهم قاموا “بعمليلت خارجية.” وقد تم القضاء على عضو أخر من داعش في سوريا، وهو بنجلادشي الأصل يُدعى سيف الحق سوجان، بالقرب من الرقة بسوريا؛ حيث كان يمد التنظيم بأعمال القرصنة والأجهزة المضادة للتجسس وتطوير الأسلحة.”

وذكر وارن “أننا أصبنا رأس الثعبان، ولكن لا زال له أنياب، وعلينا أن نكون واضحين بشأن ذلك. لذلك علينا توسيع رقعة القتال”.

بريد إلكتروني: jgould@defensenews.com

Read in English

...قد ترغب أيضا