مسؤول أمريكي: إيران يجب أن تُثبت أنها لا تصنع الأسلحة النووية

Iranian soldiers march April 18 during the annual Army Day military parade in Tehran. (Atta Kenare / Getty Images)

مسيرة جنود إيرانيين أثناء العرض العسكري السنوي بمناسبة عيد الجيش في طهران في 18 إبريل. (عطا كناري/ جيتي إيميدجز)

أبو ظبي أعادت الولايات المتحدة التزامها بشأن أمن منطقة الخليج العربي حيث قررت أن أي اتفاق مع إيران سوف يعتمد على “إجراءات مؤكدة توضح للولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن إيران لا تقوم بصناعة أسلحة نووية.”

قال “فرانك روز”، نائب مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشئون الفضاء والسياسة الدفاعية، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة “مُدركة تمامًا للتهديدات والمخاوف التي توجد في أبو ظبي وفي جميع أنحاء منطقة الخليج العربي.”

وقال “روز” في النسخة الرابعة من مؤتمر الشرق الأوسط للدفاع الصاروخي والجوي (MEMAD) لعام 2014: “ذكرت الولايات المتحدة بوضوح أن هناك طريقة واحدة فقط للنجاح عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى حل شامل مع إيران وهذا الحل هو أن إيران لن يكون لديها سلاح نووي.”

وأضاف: “لن تعتمد المفاوضات مع إيران على الثقة. يجب أن يعتمد أي اتفاق نهائي على إجراءات مؤكدة توضح للولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن إيران لا تقوم بصناعة أسلحة نووية.”

كما قال “روز” أنه مع استمرار هذه المفاوضات، يبقى الالتزام بتأمين شركائنا في منطقة الخليج العربي أمرًا أساسيًا.”

وأوضح: “لا يمكننا أن ننسى التزامنا تجاه أمن حلفائنا في الخليج العربي؛ فحمايتهم هي ضرورة استراتيجية بالنسبة لنا.”

وقد عزز انطلاق منتدى التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في مارس 2012 شراكتنا حول السياسات التي من شأنها النهوض بالأهداف السياسية والأمنية والعسكرية، والاقتصادية المشتركة في منطقة الخليج، بما في ذلك تكثيف الجهود من أجل التعاون في مجال الدفاع ضد الصواريخ الباليستية.

“وفي أول حضور له في المنتدى بصفته وزيرًا للخارجية الأمريكية، أوضح “جون كيري” أن وزارة الخارجية تضع تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بمجال الدفاع ضد الصواريخ الباليستية على رأس أولوياتها، بما في ذلك التطور المحتمل في مجال الدفاع الصاروخي على نطاق واسع في منطقة الخليج.”

وقال “روز” أن الالتزامات الأمنية في الخليج العربي هي أكثر اتساعًا الآن من أي وقت مضى، مؤكدًا على أن تطوير قدرات منطقة الخليج العربي في مجال الدفاع الصاروخي هو شيء هام في المنطقة.”

وأضاف أن “محادثات مجموعة “دول الخمسة زائد واحد” مع إيران لا تغير من سياستنا أو التزامنا لحماية الأمن الإقليمي.”

وأشار “روز” أن الولايات المتحدة لا تلتزم فقط بالتعاون في مجال الدفاع الصاروخي في منطقة الخليج ولكنها تقوم بتطوير قدراتها في الولايات المتحدة.”

“وقد طلب الرئيس 8.5 مليار دولار من أجل الدفاع الصاروخي منهم 7.5 مليار دولار من أجل وكالة الدفاع الصاروخي من أجل ميزانية السنة المالية لعام 2015 من الكونغرس.”

وقال “روز”: “تمول الميزانية المبادرات الجديدة لمسايرة تطورات الصواريخ الباليستية ولضمان تحديث مجال الدفاع الصاروخي في ظل بيئة أمنية تتطور بشكل سريع.”

وقال ان الولايات المتحدة سوف تعزز قدراتها المحلية في مجال الدفاع الصاروخي من خلال زيادة عدد صواريخ الاعتراض الأرضية من 30 إلى 40 صاروخ.

وذكر “روز”: “نقوم أيضًا بتعزيز نقاط القوة الإقليمية لدينا من خلال شراء بطاريات إضافية لنظام الدفاع في المناطق المرتفعة (THAAD)، ليصل العدد الإجمالي إلى سبع بطاريات توفر مزيدًا من سرعة الحركة.”

البريد الإلكتروني: amustafa@defensenews.com

 

Read in English

...قد ترغب أيضا