تقرير: الحكومة الألمانية تقرر إلغاء صفقة بيع الدبابات إلى السعودية

A Leopard-2 tank participates in military exercises during a Jan. 28 visit by German Defense Minister Ursula von der Leyen at the Bundeswehr combat training centerin Letzlingen, Germany. The German government will not approve a reported deal to sell up to 800 battle tanks to Saudi Arabia, according to a report. (Sean Gallup / Getty Images)

دبابة من طراز Leopard-2 تشارك في تدريبات عسكرية أثناء زيارة وزيرة الدفاع الألمانية “أورسولا فون دير لاين ” في 28 يناير في التدريب القتالي للجيش الألماني بمدينة Letzlingen في ألمانيا. ولن توافق الحكومة الألمانية على الصفقة التي أعلن عنها لبيع 800 دبابة قتالية إلى المملكة العربية السعودية، وذلك وفقًا لأحد التقارير. (شون جالوب/ جيتي إيميدجز)

برلين — ذكرت صحيفة “Sunday” الألمانية، نقلًا عن مصادر حكومية، أن الحكومة الألمانية لن توافق على الصفقة التي تم الإعلان عنها لبيع 800 دبابة قتالية إلى المملكة العربية السعودية.

وتصف صحيفة “بيلد” الألمانية صفقة بيع دبابات Leopard-2 بأنها أكبر صفقة في تاريخ صناعة الأسلحة الألمانية.

ولكن وزير الاقتصاد “سيغمار غابرييل”، عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي في “الائتلاف الكبير” الذي يضم أحزاب اليسار واليمين، قد “وضع نفسه في قائمة المعارضين ضد تسليم الدبابات إلى دولة تحت حكم ملكي استبدادي، على حد تعبيره، وذلك نقلًا عن مصادر حكومية.

وذكرت صحيفة “بيلد” أنه: “بدون موافقة وزير الاقتصاد لن تتم هذه الصفقة.”

ويوضح التقرير أنه لم يتم إرسال هذه الصفقة للحصول على موافقة مجلس الأمن القومي الألماني، والذي يضم المستشارة “أنجيلا ميركل” بين أعضاءه.

وفي عام 2012 ذكرت صحيفة ” Bild am Sonntag” أن السعودية تريد شراء من 600 إلى 800 دبابة قتالية من طراز Leopard من ألمانيا، وبأكثر من ضعف الثمن المتوقع.

وفي أحدث تقرير لها ذكرت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية كانت تريد شراء الدبابات الألمانية منذ سنوات ووضعت ميزانية لشراء هذه الدبابات ما يقرب من 18 مليار يورو (25 مليار دولار).

كما يتم أيضًا إنتاج الدبابات من طراز Leopard-2 في إسبانيا بموجب ترخيص رسمي، وتعتبر هي الدبابة القتالية الرئيسية في ألمانيا.

ورفضت ألمانيا بيع أسلحة ثقيلة إلى المملكة العربية السعودية لعقود بسبب المخاوف بشأن حقوق الإنسان وأمن إسرائيل.

وقامت وكالة فرانس برس بالتواصل مع المتحدثة الرسمية باسم وزارة الاقتصاد والتي قالت إن الحكومة لم تعطِ أية معلومات بشأن “المراحل الإجرائية الفردية للموافقات المحتملة بشأن تصدير الذخائر”.

Read in English

...قد ترغب أيضا