البحرية الأمريكية: 9 أشهر من الانتشارات غير المستدامة
صرَّح القائد الأعلى للأسطول يوم الثلاثاء أن خطة جديدة للانتشار تمثل طريقة لجعل الحياة بالبحرية الأمريكية أيسر على البحارة وعائلاتهم سوف توفر وقتًا إضافيًا بالميناء أكثر من نموذج انتشار الستة أشهر.
وأخبر الأدميرال “ويليام إ. جورتني”، قائد قيادة قوات الأسطول الأمريكي، الحضور بمعرض البحر – الجو – الفضاء أن أسلوب الانتشار الأخير، المعروف بخطة استجابة الأسطول المحسنة، سوف يبقي البحارة بالميناء حوالي 68 بالمائة من الوقت خلال دورة مدتها 36 شهر.
يقول “لقد سمعت العديد من الناس يتكلمون عن “الأيام الخوالي الجيدة” عندما كان الانتشار مدته ستة أشهر، حسنًا، لم تكن الأيام الخوالي الجيدة جيدة جدًا”
يقول “جورتني” أنه بنموذج الستة أشهر كان هناك ثلاثة أشهر من العمل المتواصل، ودوريات تفتيش مرهقة، ووقت أقل مع العائلة من خطته الجديدة – تقريبا 52 بالمائة من الوقت في الميناء خلال دورة انتشار مدتها 24 شهر.
يقول جورتني أن انتشارات الثمانية أشهر لم تكن مثالية، وكانت أقصى ما يمكن اعتباره فترة انتشار ملائمة، ولكن البحارة كانوا متقبلين للتغيير لاحتمالية أن تصبح مواعيد الانتشار أكثر قابلية للتوقع.
يقول جورتني أن الخطة سوف تبدأ لاحقًا هذا العام بحاملة الطائرات Harry S. Truman، ويتطلع إلى أن تكون كل حاملات القوات الهجومية مأهولة بأطقمها بشكل كامل عندما تخرج من دورة الصيانة الخاصة بها لما بعد الانتشار.
ويضيف أن الخطة تضمن أن يكون حوالي 30 بالمائة من الأسطول منتشرًا في أي وقت، ويشمل ذلك حاملة بالمحيط الهادي وأخرى بالشرق الأوسط.
تكلم قادة البحرية عن إعادة التوازن للأسطول، الذي كان مُجْهدًا بجداول انتشار أطول وأقل انتظامًا. وحذر جورتني من أن انتشارات التسعة أشهر ونصف “ليس نموذجًا مستدامًا.”
