Textron Jet تكشف عن محاثات للمزيد من الاستقطاعات في مؤتمر بالولايات المتحدة الأمريكية

واشنطنجذب مؤتمر الفضاء ورابطة القوات الجوية هذا العام ما يزيد على 6000 من الحضور تقريبًا وهو العدد الذي يقارب الحضور في مؤتمر عام 2012. كما أن هذه الفعالية، والتي عقدت في فندق Gaylord Hotel ومركز المؤتمرات في ناشيونال هاربر، بولاية ميريلاند، جذبت الاهتمام جدًا بين الحضور الرسميين، غالبًا نتيجة لقربها الشديد من البنتاجون.

وقد أنفق أكبر راعٍ للفعالية، شركة Northrop Grumman، أكثر من 200000 دولار وفقًا لمعلومات رابطة القوات الجوية (AFA). وإجمالا، هناك تقوم 80 شركة ومنظمة بالعرض في أجنح في طابق المعرض. وفيما يلي نظرة على الأحداث الرئيسية من المؤتمر.

الحاجة إلى أسطول طائرات للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR)

قال أحد كبار الجنرالات بالقوات الجوية في شهر سبتمبر أن البنتاجون يحتاج إلى الابتعاد عن أنظمة Predator وReaper بدون طيار وإنشاء أسطول طائرات للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) يمكنه التعامل مع البيئات القتالية.

وقد صرح الجنرال مايك هوستاج، رئيس قيادة القتال الجوي للصحفيين قائلا، "هناك دراسة محددة بدأناها لتقديم عرض شامل حول كيفية قيامنا بعمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، ووجهة نظري هو أن ذلك يحتاج إلى جهود تفوق قدرات القوات الجوية وحدها." "ونحن نعمل على الدراسة حاليًا، وبعد ذلك سنعرضها على مكتب وزير الدفاع للتوصية بدراسة أكثر استفاضة وشمولاً."

وأضاف هوستاج قائلاً أنه كجزء من عملية تحول استراتيجي، فإنه يحب على البنتاجون التخلي عن خطة موجودة منذ فترة طويلة لعدد 65 دورية قتال جوي (CAP) من المركبات الهوائية طراز Predator وReaper بدون طيار.

وأضاف، "إننا نحاول إقناع مكتب وزير الدفاع بأن عدد دوريات القتال الجوي البالغة 65 دورية قد حقق الهدف منه عندما تم استحداثه، أو أنه على الأقل كان له معنى بالنسبة للأشخاص الذين منحونا إياه عندما تم تقديمه، غير أن هذا ليس هيكل القوة الذي تحتاجه البلاد أو يمكن أن تتحمله في بيئة تتسم بمناعة الوصول ومعوقات الطيران".

إن أنظمة الطائرات Predator وReaper بدون طيار تعد بلا فائدة في بيئة قتالية. إنها لا تفتقد للفائدة إجمالًا، غير أنني لا أحتاج إلى عدد 65 دورية قتال جوي،" "إن عدد 65 ليس العدد المناسب. نحن بحاجة إلى إحداث تغييرات جذرية على أسطول طائرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع."

كشف النقاب عن منصة الطائرات Scorpion

قامت كل من شركتي Textron وAirLand Enterprises في 16 سبتمبر بكشف النقاب عن الطائرة Scorpion، وهي عبارة عن طائرة قتال خفيفة ذات متطلبات معينة والتي تثق الشركات في أنه يمكنها إحداث تغييرات جذرية في الأسواق المحلية والدولية.

وقد صرح سكوت دونالي، رئيس شركة Textron والمدير التنفيذي للصحفيين أن الطائرة الآن في "المراحل النهائية" من اختبارات التكامل، وأنه يتوقع القيام برحلة جوية قبل نهاية العام. وقال أن الطائرة قد مرت بالفعل باختبارات المقعد القاذف والمحركات بنجاح.

تأتي الطائرة Scorpion مزودة بمحركين يعملان بمروحة تربو وحجرة طيار ترادفية، بالرغم من أن الطائرة النفاثة مصممة للتحليق بواسطة طيار واحد. وتوجد ست نقاط صلبة على الطائرة يمكنها الإمساك بمجموعة متنوعة من المعدات، بداية من كمية الوقود الإضافية وحتى مقذوفات Hellfire.

والطائرات المنافسة المحتملة للطائرة Scorpion، مثل Embraer Super Tucano وBeechcraft AT-6، ذات محركات دفع توربيني ومعروفة بتصميمها منخفض التكلفة. ومع ذلك عبر دونالي عن ثقته في أن تصميم شركته قد يتم تسعيره بصورة مماثلة لطائرة ذات محرك توربيني مع تقديم قدرات أكبر.

وقال دونالي أنه يتوقع تكلفة تشغيل تبلغ 3000 دولار أمريكي في الساعة وهو مبلغ أقل بصورة ملحوظة من الطائرات القتالية ذات القدرة العالية مثل F-16 أو F-35.

ويرى مسؤولو الدعم أن قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) هي ما يجعل الطائرة متميزة عن غيرها حقًا. يمكن للطائرة Scorpion حمل 3000 رطل من معدات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR)، مع تصميم قياسي يسمح للعملاء بتحديد المعدات التي يجب حملها على الطائرة. كما أنها تتسم بفترة تحويم طويلة تصل إلى خمس ساعات.

بالرغم من أن الشركة قد أجرت محادثات مع عملاء محتملين، فإنها لا ترغب في تحديد أي مجالات نمو معينة. ومع ذلك، فقد أثبتت كل من منطقة الشرق الأوسط والمحيط الهادي أنهما أرضًا خصبة لطائرات الهجوم الخفيفة في الماضي.

وقد قال سكرتير القوات الجوية السابق وايت بيترز والذي كان يتم استشارته لصالح شركة AirLand بشأن تصميم الطائرة أن مرونة التصميم سوف تكون عاملا أساسيًا في توجيه السوق.

وقال بتيرز عن مرونة الطائرة، "إن السوق الدولي يهتم بالمرونة التي تتسم بها الطائرة" وأضاف قائلاً بما أنه من الصعب معرفة التقنيات التي سوف تكون قابلة للتصدير وغير القابلة، فإنه من المهم أن تتمكن من صناعة طائرة أساسية يمكن تصديرها، ثم تعديلها للعملاء.

وأشار إلى أن أساطيل الطائرات طراز A-37 على مستوى العالم، وكذلك أساطيل الطائرات طراز A-10 وطراز F-15C التابعة للقوات الجوية الأمريكية يمكن استبدالها بالطائرة Scorpion.

طائرة النقل العسكرية على الطريق

قال الجنرال المسؤول عن مراقبة التكاليف ومواعيد التسليم أنه يجب أن تتمكن شركة Boeing من تلبية المتطلبات الخاصة بالتكلفة والمواعيد الخاصة ببرنامج طائرة النقل العسكرية KC-46 التابعة للقوات الجوية الأمريكية.

كما صرح الجنرال جون ثومبسون، المدير التنفيذي لبرنامج القوات الجوية في 17 سبتمبر، "الآن، وبناءً على تقييم مخاطر جدول الحكومة لهذا العام، يبدو أن هناك احتمالية تزيد عن 90 في المائة أن فريق شركة Boeing سوف يقوم بتسليم 18 طائرة نقل عسكرية كما هو محدد في العقد،"

قال ثومسون أن شركة Boeing قد أوفت بمعظم المتطلبات التعاقدية مبكرًا وأنها انتهت مما يقرب من 40 في المائة من برنامج تطوير طائرة النقل العسكرية.

وكانت القوات الجوية قد اختارت طائرة إعادة التزود بالوقود الجوي القائمة على الطائرة طراز 767 من شركة Boeing بدلاً من منافستها A330 EADS في فبراير 2011. وتبلغ قيمة عقد 179 طائرة نفاثة 35 مليار دولار.

وقال ثومبسون أنه من المقرر أن يبدأ الإنتاج المبدئي منخفض التكلفة في عام 2015. ومن المقرر أن يصل الإنتاج إلى 15 طائرة نقل عسكرية في العام في عام 2017 ومن المتوقع أن يستمر حتى عام 2017.

ساهم في إعداد هذا التقريرMarcus Weisgerber.

Read in English

...قد ترغب أيضا