قواعد إحصاء جديدة في البحرية الأمريكية تزيد من عدد السفن

Under new rules, forward-deployed ships like the coastal patrol ship Tempest, seen here off Manama, Bahrain, will be counted as part of the Navy's battle force. (US Navy)

وفقًا للقواعد الجديدة، فإن السفن المنتشرة في المناطق الأمامية مثل السفينة الدورية الساحلية Tempest، التي تظهر هنا على شواطئ المنامة، في البحرين، سوف يتم احتسابها كجزء من قوات القتال البحرية. (البحرية الأمريكية)

واشنطن — ربما تكون قد أخطأت في عد السفن، ولكن فجأة تجد أن السُفن التابعة لقوات البحرية الأمريكية ازداد عددها فعليًا، من 283 سفينة حربية إلى 291 سفينة. هل هذا بسبب عملية شراء مفاجئ؟ أو عملية نقل سريع؟ بالطبع لا، ولكنها طريقة جديدة لإحصاء السفن التي تقوم بتنفيذ المهمات البحرية.

وقال الأمين العام للبحرية الأمريكية “راي مابوس”: “نقوم بتقييم القواعد بشكل منتظم حول كيفية إحصاء عدد السُفن، وتعكس هذه التغييرات بشكل أفضل مطالب القادة المقاتلين ومتطلبات المهمة الحالية لمعركة القوات البحرية. وتقدم لنا هذه التغييرات المرونة التي نحتاجها للتأكد من أن لدينا السفن المناسبة، ذات القدرات المناسبة، في المكان المناسب، لتنفيذ ما هو مطلوب من القوات البحرية طبقًا لوثيقة التوجيه الاستراتيجي الصادرة عن وزارة الدفاع.”

وكانت هذه التغييرات مُخطط لها منذ سنوات. ولكن الاختلاف الكبير كان في طريقة تأهيل السفينة لتكون ضمن قوات المعركة. والسفن التي لا تنتشر بانتظام في الخارج، على سبيل المثال، لا يتم احتسابها، ولكن يتم احتساب السفن من نفس النوع التي تنتشر بانتظام في الخارج. وبعض من السفن الغير القتالية، بما في ذلك السفن الطبية والزوارق السريعة، لن يتم احتسابها، حيث تقوم هذه السفن بمهمات معينة تفتقر إلى القوة النارية.

وذكر “مابوس” في خطابه إلى كبار المُشرّعين في الكونجرس في 7 مارس: “أنوي تغيير منهجية إحصاء السفن الحربية المُقاتلة لتكون أكثر شمولًا لحالات مشروطة معينة.”

وكتب “مابوس” أن هذه القواعد الجديدة “يمكن أن تشتمل على قوات بحرية أمامية منتشرة، سواء انتشار ذاتي أو غير ذاتي، ليتم إضافتها إلى إحصاء قوات المعركة بناءً على طبيعة المهمة، والموقع والقدرات المطلوبة.”

وتمتلك القوات البحرية، على سبيل المثال، 13 سفينة دورية وسوف يتم نشر 10 منهم فقط — طبقًا لحالاتهم، في المناطق الأمامية من الأسطول الخامس في البحرين في منطقة الخليج العربي. وتوجد الثلاث سفن الأخرى في فلوريدا ولن يتم نشرهم بشكل منتظم. ووفقًا للقواعد الجديدة يتم احتساب السفن العشر المنتشرة في المناطق الأمامية، ولكن لا يتم احتساب الثلاثة سفن الموجودة في فلوريدا.

ولكن أحد المُشرّعين في الكونجرس اعترض على منطق القوات البحرية.

وقال النائب “راندي فوربس”، عن ولاية فيرجينيا، ورئيس اللجنة الفرعية للقوى البحرية في مجلس النواب الأمريكي: “أشعر بخيبة أمل عندما أرى القوات البحرية تحتسب السفن مثل الزوارق الدورية والسفن الطبية ضمن الأسطول الحربي لها، حيث اختارت قبل أعوام ألا تحتسب هذه السفن.”

وأضاف “فوربس”: “وبالإضافة إلى ذلك، فأنا لا أعتقد أنه يجب أن يتم احتساب السفن ذات الحالة السيئة. ومع الضغط الشديد على ميزانية الأمن القومي الأمريكي، فإنه يجب على الكونجرس والشعب الأمريكي أن يتصوروا كيف يؤثر معدل الانخفاض في الميزانية بشكل جذري على قوة البحرية الأمريكية.”

وأخبر “مابوس” الكونجرس أن “التغيير سوف يقدم المرونة المناسبة للقادة المُقاتلين من أجل تقييم بيئة القتال قريبة المدى والأوضاع المتغيرة التي يتم مواجهتها في تلبية مطالب وثيقة التوجيه الاستراتيجي الصادرة عن وزارة الدفاع، والتأكد من أن أنواع السفن اللازمة لتنفيذ هذه الوثيقة تم توفيرها.

كما أضاف “مابوس” أن التأثير المحدد لهذه القواعد “سوف يؤدي إلى إضافة 10 سفن دورية منتشرة في المناطق الأمامية للقوات البحرية التي تعمل حاليًا في الأسطول الخامس، وتخفيض عدد السفن الخاصة بالإجراءات المضادة للألغام البحرية من 11 سفينة إلى 8 سفن يتم نشرها في المناطق الأمامية في البحرين واليابان، وإضافة سفينة نقل سريعة مُخصصة للقيادة في المحيط الهادئ وكذلك إضافة إثنين من السفن الطبية في السنة المالية 2015.

البريد الإلكتروني: ccavas@defensenews.com.

 

Read in English

...قد ترغب أيضا