خبراء: الوقت يمر من أجل العمل مع إيران

An Iranian pharmacist stands behind the counter in Tehran. Some medications and medical devices are among the products where sanctions have been temporarily eased. (Agence France-Presse)

صيدلي إيراني يقف خلف طاولة في طهران. بعض الأدوية والأجهزة الطبية هي من بين المنتجات التي تم تخفيف العقوبات عنها مؤقتاً. (إيه إف بي) 

أبو ظبي — ذكر خبراء يوم الاثنين في منتدى هنا استضافه مجلس تسويق خدمات الدفاع وشركة (Patton Boggs) من واشنطن، أنه على الرغم من تخفيف بعض العقوبات ضد إيران، إلا أن المُورّدين وشركات الدفاع لديهم فرصة محدودة للاستفادة من هذا الأمر.

ووفقاً لمحامين من شركة Patton Boggs، فإن الشركات التي تتطلع إلى القيام بأعمال تجارية مع إيران لديها فقط 180 يوماً للقيام بذلك.

وقال “دانيال والتز” وهو شريك شركة Patton Boggs، في خطابه في منتدى مجلس تسويق خدمات الدفاع: “لا تتيح الاتفاقية المؤقتة بين إيران والمجموعة الدولية المعروفة باسم الدول دائمة العضوية زائد واحد (P5+1) الكثير من الفرص في مجال الصناعات الدفاعية والفضائية.”

وأضاف “والتز”: “إذا كانوا يحققون تقدماً جيداً، فإنه من الحماقة التخلي عن ذلك، حيث يمكنك أن تتخيل اتفاقية مؤقتة أخرى لمدة ستة أشهر في حال ما إذا استمروا في التفاوض نحو الوصول إلى اتفاق شامل.”

وقال “والتز” أن فترة ستة أشهر ليست كافية لإتمام الاتفاق لذلك فالولايات المتحدة قد تُعيد النظر في مدة الستة أشهر على الأقل من أجل شركات التأمين.

وقال “والتز”: “لقد تبنت الولايات المتحدة، حتى الآن، موقفاً متشدداً للغاية من شأنه أن يحد من القيمة التجارية للتخفيف القليل من العقوبات الموجودة حتى الآن.”

وقال “ويليام ناش”، المدير الشريك في شركة Patton Boggs، على الرغم من أنه قد يكون هناك المزيد من التغييرات على نظام العقوبات بمرور الوقت، لكن ليس هناك ما يضمن أن المفاوضات الجارية من الممكن أن تكون ناجحة.

وقال الشركاء أن بعض العقوبات تم فرضها بالقانون في حين تم فرض عقوبات أخرى بموجب أمر تنفيذي.

وقال “والتز” أن: “العقوبات التي تم تنفيذها بموجب أوامر تنفيذية فقط يمكن إلغاؤها خلال المفاوضات. أما العقوبات التي تم تنفيذها بالقانون يمكن إلغاؤها فقط من خلال قانون صادر عن الكونجرس، لذلك مجال المفاوضات أمام “أوباما” محدوداً إلى حد كبير.”

وفى الوقت الحاضر، فإن الشركات الأمريكية لديها فرصة في بيع قطع الغيار وخدمات الطائرات، وصيانة، وإصلاح وتجديد الطيران المدني؛ وبيع المواد الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية والمنتجات الزراعية، وكذلك بعض مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

كما ذكر الخبراء أن مجالات البيع التي لا تتوفر للشركات الأمريكية تشتمل على السيارات، والمعادن النفيسة وشراء البتروكيماويات الإيرانية.

وذكر “والتز” أنه في غضون الأشهر الستة المُقبلة، سوف يتم الإفراج عن أصول إيرانية مُجمدة تصل قيمتها إلى 8 مليار دولار.

وقال الخبراء أنه لا يزال، على جميع الصفقات أن تبدأ وتكتمل في غضون الأشهر الستة، والتي بدأت بالفعل اعتباراً من أواخر يناير.

وقال “والتز”: ” إذا حصلت على عقد لصيانة طائرة إيرانية، على سبيل المثال، فقم بتنفيذ، وإجراء، وتحصيل قيمة الصفقة ضمن إطار مدة الأشهر الستة، وبعد ذلك يمكنك القول بأن هذه فرصة حقيقية، لكن الوقت يمر.”

البريد الإلكتروني: amustafa@defensenews.com.

 

Read in English

...قد ترغب أيضا