رئيس المشتريات الدفاعية الفرنسية: يتوقع برامج جديدة، وإعادة التفاوض بشأن بعض الصفقات

Troops stand near the new French Air Force Airbus A400M in September. The country's defense procurement chief listed the A400M contract among those that could be rescheduled or have numbers cut this year. (ALAIN JOCARD / AFP/Getty Images)

مجموعة من الجنود يقفون بالقرب من الطائرة الجديدة للقوات الجوية الفرنسية Airbus A400M في سبتمبر. أدرج رئيس المشتريات الدفاعية للبلاد عقد الطائرة A400M بين العقود التي يمكن إعادة جدولتها أو خفض قيمتها هذا العام. (أليان جوكارد/ إيه إف بي/ جيتي إيميدجز)

باريس قال رئيس المشتريات الدفاعية في فرنسا في 18 فبراير، أن هذا العام سوف يشهد إطلاق برامج للمركبات القتالية، والدبابات الخفيفة، وبنادق مُشاة جديدة للجيش الفرنسي، بالإضافة إلى 12 طائرة للنقل وناقلات جوية للقوات الجوية، بالإضافة إلى توقيع عقد من أجل الغواصة الرابعة للهجوم النووي في البحرية الفرنسية.

وأخبر مدير وكالة المشتريات الدفاعية الفرنسية “لوران كوليه بيلون” الصحفيين، أن البرامج الجديدة عكست أهمية “الاستثمار في الصناعة” في حين أن الصفقات الكبيرة الحالية سوف يتم إعادة التفاوض بشأنها.

وقال “لوران” أن المحادثات بشأن إعادة الجدولة وخفض قيمة العقود تشتمل على غواصات Barracuda النووية، وطائرات NH90 والطائرات المُقاتلة Tiger، ومعدات المُشاة الفرنسية بنظام Felin، وطائرات النقل A400M، والفرقاطة الأوروبية ذات المهام المتعددة.

وتشتمل الصفقات الجديدة هذا العام على برنامج التحديث ” Scorpion”، مع حرص قوات الجيش على وجود المركبات المدرّعة المتعدّدة المهام (VBMR)، والدبابات الخفيفة ومركبات الاستطلاع القتالية (Engin Blindé de Reconnaissance et de Combat -EBRC).

وذكر مسئول في وكالة المشتريات الدفاعية الفرنسية أنه من الممكن توقيع عقد تطوير وإنتاج المركبات المدرّعة المتعدّدة المهام (VBMR) في شهر أكتوبر.

وقال “كوليه بيلون” أنه من اللازم أيضاً شراء 12 طائرة متعددة المهام ومُخصصة للنقل وإعادة التزود بالوقود هذا العام، مع عقد محادثات مع شركة الفضاء والدفاع الجوي (Airbus Defence and Space) للتركيز على مهمات النقل والإخلاء الطبي.

هذا وسوف تحل الصفقة المتوقعة لسلاح المُشاة المُرتقب محل البندقية الهجومية للجيش الفرنسي (Famas).

وقد تم تحديد مبلغ بقيمة 9.23 مليار يورو (12.7 مليار دولار) لشراء المُعدات هذا العام، مقارنة بمبلغ 6.37 مليار يورو العام الماضي. كما أن قيمة الانفاق على البحوث والتكنولوجيا تظل ثابتة عند 708 مليون يورو مقارنة بمبلغ 706 مليون يورو.

وبشأن التعاون في أوروبا، فقد أرسلت فرنسا مركبات قتالية، ومركبات المُشاة القتالية المدرّعة (Véhicule Blindé de Combat d”Infanterie) إلى المملكة المتحدة، بينما يقوم الجيش الفرنسي باختبار طائرة تكتيكية بدون طيار تحمل اسم (watchkeeper) من الجيش البريطاني.

وقال “كوليه بيلون” أنه يمكن اتخاذ قرار بشأن طائرات Watchkeeper في غضون أسابيع أو شهور، ويتطلب ذلك الحصول على معلومات عن الأسعار وتفاصيل أخرى مثل موعد التسليم وخدمات الدعم.

وبالاشتراك مع ألمانيا، يوجد طاقم تدريب على طائرات A400M، مع إمكانية العمل على المراقبة عبر الأقمار الصناعية، وطائرات بدون طيار متوسطة الارتفاع ذات القدرة على البقاء في الجو لفترات طويلة.

كما قال “كوليه-بيلون” بأن بولندا وفرنسا تبحثان عن فرصة تعاون مشترك في الأنظمة البحرية وأنظمة الصواريخ الجو-أرض.

وفيما يخص الصادرات، كانت المملكة العربية السعودية، وسنغافورة والمغرب وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة والبرازيل أكبر المُشترين في عام 2013، مع ارتفاع إجمالي حجم المبيعات بنسبة 31% ليصل إلى 6.3 مليار يورو.

وقال “كوليه بيلون” أن السُلطات تتوقع عملية بيع خارجية كبيرة في السنة، كما جدّدت فرنسا علاقتها بدول منطقة الشرق الأوسط، باعتبارهم حلفاء “تقليدين” بالنسبة لها. ■

البريد الإلكتروني: ptran@defensenews.com.

 

Read in English

...قد ترغب أيضا