ماتيس: تدريبات وزارة الدفاع لمكافحة الألغام في 2012 وفرت وقتًا للولايات المتحدة للدبلوماسية مع إيران

Retired Marine Corps Gen. James Mattis, seen here in 2011 photo, gave some behind-the-scene details of a September 2012 minesweeping exercise at a Jan. 27 luncheon. (MCS3 Billy Ho / US Navy)

أخبر جنرال مشاة البحرية الأمريكية السابق جيمس ماتيس، يظهر في صورة التقطت في 2011، بعض تفاصيل ما وراء الكواليس عن تدريبات مكافحة الألغام التي أجريت في سبتمبر 2012. وقد أعطى هذه التفاصيل أثناء تناول الغداء في 27 يناير. (إم سي3 بيلي هو / البحرية الأمريكية)

ريتشموند، فيرجينيا – صرح قائد عسكري بارز بالشرق الأوسط الاثنين أن تدريبات مكافحة الألغام التي أجريت في الخليج العربي قد ساعدت على نزع فتيل التوتر في مضيق هرمز ووفرت وقتًا لدبلوماسيي الولايات المتحدة للتعامل مع إيران.

وفي ظهور علني نادر، أخبر جنرال مشاة البحرية الأمريكية السابق جيمس ماتي بعض تفاصيل ما وراء الكواليس عن تدريبات مكافحة الألغام التي اجريت في سبتمبر 2012

هددت إيران في وقت سابق من هذا العام – نتيجة غضبها من العقوبات الدولية التي وقعت عليها بسبب برنامجها النووي  – بإغلاق مضيق هرمز. وتعد زراعة ألغام بحرية أحد طرق غلق المضيق الذي يمر خلاله خمس كمية النفط العالمي.

أخبر ماتيس – الذي كان في ذلك الوقت قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة الأمريكية، أعلى قائد  أمريكي بالشرق الأوسط – تحالف القيادة العالمية للولايات المتحدة  على الغداء أنه ” يجب الحفاظ على المرور الحر للنفط من أجل الاقتصاد العالمي.”

لذا قامت القيادة المركزية للولايات المتحدة بتنظيم  تدريب كبير لمكافحة الألغام.

يقول ماتيس “لم نقم بتدريب مضاد لإيران، بل قمنا بتدريب مضاد للألغام.”

ظن الجنرال أن عشرات الدول ستشارك. ولكن في النهاية شارك 29 دولة فحسب.

ويضيف ماتيس “نظر الإيرانيون للأمر وأدركوا أنهم يتسببون في تكوين تحالف دولي ضدهم قامت على تجميعه البحرية الوحيدة في العالم القادرة على ذلك، بحرية الولايات المتحدة، لقد أسكتهم ذلك ووفر بعض الوقت … للدبلوماسيين الأمريكين كي يحاولوا حل المشكلة.”

 واستمر في حديثه قائلًا ” إن هذا يظهر كيف أن الجيش يمكن أن يساعد في إدارة وتقليل مخاطر القتال لتوفير الوقت … من أجل أن تتكامل الجهود السياسية والاقتصادية لإيجاد مخرج بدون الدخول في حرب مدمرة أخرى بالشرق الأوسط.” 

ومنذ ذلك الحادث، انخرطت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بشكل متزايد في محادثات مع الحكومة الإيرانية، أدت إلى اتفاقية 2013 الأخيرة بشأن المشكلات النووية.

يقول ماتيس أن تدريبات عام 2012 تعتبر مثالًا يُظهر كيف يمكن لوزارتي الدفاع والخارجية أن يعملا معًا في مساعٍ دبلوماسية.

يقول “يعطي الجيش ميزة كبيرة لوزارة الخارجية.”

 

Read in English

...قد ترغب أيضا