الناتو يبدأ محادثات لما بعد 2014 مع أفغانستان

Afghan President Hamid Karzai addresses the media during Dec. 14 press conference in New Delhi. NATO opened negotiations with Afghanistan on Saturday over a proposed military force to stay in the country after next year. (Findlay Kember / Getty Images)

يتحدث الرئيس الأفغاني حامد كرزاي للإعلام خلال المؤتمر الصحفي بنيودلهي في 14 ديسمبر. حيث بدأ الناتو السبت مفاوضات مع أفغانستان حول عرض بقاء قوة عسكرية في البلاد بعد العام المقبل. (فندلي كيمبر / جيتي إيمدجز)

 

كابول – بدأ حلف الناتو السبت مفاوضات حول عرض بقاء قوة عسكرية في البلاد بعد العام المقبل، ولكنه قال أنه لن يتم توقيع أي اتفاق قبل إكمال اتفاقية منفصلة مع الولايات المتحدة.

 ولايزال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي والولايات المتحدة في مواجهة مريرة حول اتفاقية أمنية ثنائية، والتي ستشهد نشر بضعة آلاف من الجنود الأمريكيين في أفغانستان بعد عام 2014.

 في البداية، وافق كرزاي على الاتفاقية الأمنية الثنائية، ولكن بعد ذلك رفض توقيعها، مما أغضب المسؤولين والمشرعين الأمريكيين الذين هددوا بانسحاب كامل للقوات.

 يقول المتحدث الرسمي للبنتاجون الاميرال جون كيربي “رسالة الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا واضحة: يجب توقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية بدون أي تأخير إضافي.”

 ويقول الأمين العام لحلف الناتو أندريس فوغ راسموسن أن المفاوضات قد بدأت بين كبير ممثلي المدنيين بالناتو موريتس جوشيمز ومستشار الأمن القومي الأفغاني رانجن سبانتا.

 وصرح راسموسن “أنا أرحب بهذه المحادثات اليوم … وأؤكد أن اتفاقية قوات الناتو لن تتم أو توقع قبل توقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية بين حكومتي أفغانستان والولايات المتحدة الأمريكية.”

 وقد أشاد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل ببداية المفاوضات وكان “مسرورًا” بهذا التحرك، وذلك طبقًا للمتحدث الرسمي باسمه.

“يعتبر قرار الناتو للتحرك قدمًا بالمفاوضات حول اتفاقية وضع القوات دليلًا على رغبة المجتمع الدولي في دعم أفغانستان بعد عام 2014.”

 يقول راسموسن ان اتفاقية وضع القوات أساسية للمهمة التي يقودها الناتو “مهمة تدريب، وتقديم المشورة، ومساعدة”  الجيش والشرطة الأفغانية بعد عام 2014.

 حذر كرزاي من أنه لن يسمح باستمرار تواجد الناتو إذا كان سيعني “المزيد من التفجيرات والقتل” و يرجع ذلك لانسحابه بعد انتخابات العام المقبل.

 قد يتسبب انسحاب كامل للقوات في زيادة المخاوف من انهيار القوات الأفغانية الهشة وعودة نظام طالبان المتشدد الذي تم الإطاحة به إثر غزو بقيادة الولايات المتحدة في عام 2001.

 

Read in English

...قد ترغب أيضا