لوكهيد تعمل على ضبط سعر الجيل الرابع من طائرات F-35

The 100th F-35 joint strike fighter rolls off the assembly line at Fort Worth, Texas, last week. (Alexander H. Groves/Courtesy of Lockheed Martin).

طائرة F-35 المقاتلة رقم 100 على خط التجميع في فورت وورث بولاية تكساس في الأسبوع الماضي. (ألكسندر هـ. جروفز/ بتصريح من شركة لوكهيد مارتن).

فورت وورث، تكساس من المقرر أن تنخفض تكلفة طائرة F-35A المقاتلة متعددة المهام إلى 85 مليون دولار بحلول عام 2019، وفقًا لما ذكره مسؤول كبير بشركة Lockheed، إذا استمر البرنامج في زيادة الإنتاج.

قالت “لورين مارتن”، رئيسة برنامج لوكهيد لطائرات F-35، خلال مؤتمر صحفي أقيم في 13 ديسمبر أن هذا المبلغ، الذي كان يقدر بـ 75 مليون دولار في عام 2013، يشمل المحركات وجميع أنظمة الأسلحة التقليدية للإقلاع والهبوط الخاصة بالجيل الخامس من الطائرات المقاتلة.

أقيم المؤتمر الصحفى فى مقر مرافق الإنتاج التابعة لشركة لوكهيد لإنتاج طائرات F-35 في فورت وورث بولاية تكساس، كجزء من مراسم الاحتفال بإنتاج الطائرة الـ 100 من طراز الطائرات المقاتلة متعددة المهام. وقد تكفلت الشركة بدفع تكاليف السفر والإقامة للحاضرين.

في المفاوضات التي تمت للاتفاق على آخر دفعة من الطائرات مؤخرًا ، انخفض معدل إنتاج الخط الأولي للمجموعة 7، وبلغ سعر الطائرات بدون محرك F-35A نحو 98 مليون دولار. وإذا كان بإمكان شركة Lockheed الوصول بإنتاجها لهذا السعر، فمن شأن ذلك أن يجعل الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة ذا أسعار تنافسية مقارنة بطائرات الجيل الرابع مثل طائرات F-16 وF/A-18 مما شأنه أن يعزز مركز البرنامج الذي تعرض لانتقادات كثيرة بسبب تكلفته الباهظة.

في الوقت نفسه، تبدو تكاليف طائرات jump-jet F-35B وبدائل حاملة الطائرات F-35C أقل وضوحًا. ويرجع السبب في ذلك جزئيًا إلى إنتاج أعداد محدودة منها حتى الآن. تعد طائرة F-35A حتى الآن الطائرة الأكثر شعبية وإنتاجًا من حيث العدد، مما يعطي المسؤولين في الشركة فكرة أوضح عن تكاليف الطائرة الواحدة منها.

تحقيق هذه التخفيضات في التكاليف من شأنه أن يتطلب زيادة في الكميات المنتجة، وفي الوقت الذي تتوقع فيه السيدة “مارتن” تلقي طلبات بزيادة الإنتاج، فقد شدّدت على أن كمية الإنتاج أصبحت بسرعة هي المحرك الرئيسي لسعر البرنامج.

تقول السيدة “مارتن”: “الكمية مهمة. وهي فعلاً مهمة الآن في هذا البرنامج . ولا يزال منحنى تعلم [الإنتاج] أمرًا مهمًا بالنسبة لنا. ولا يزال إنتاجه حتى الآن يمكننا من استبعاد بعض الخطوات من على خط الإنتاج، وهذا لا يضمن الوصول إلى مستوى الكفاءة المطلوبة، إلا أنك تبدأ في تعلم الطريقة التي تسير بها الأمور. في البداية تتعلم الأشياء السهلة بسرعة، ومع المضي قدمًا تبدأ في تحسين الطريقة التي تنتج بها الطائرات”. وأضافت السيدة “مارتن”: “نريد أن نصل إلى النقطة التي يكون فيها المحرك الأكبر لمعادلة التكاليف هو كمية الإنتاج.

إننا في مرحلة نحتاج فيها كلاً من هذه العاملين، وقريبًا ستصبح الكمية هي المحرك الأكبر بنسبة لنا. بحيث إنه كلما اشتريت أكثر، قل السعر. وهذا أمرٌ غير مشكوك فيه.

وتابعت قولها: “لقد ظللنا ثابتين في كمية إنتاجنا طوال أربع سنوات، بمعدل يتراوح بين 30-36 طائرة. إذا لم يزيد معدل الإنتاج عن ذلك، فإن ذلك سيقلل من قدرتنا على تخفيض التكلفة”.

سيتوقف أمر زيادة أعداد الطائرات المطلوبة في المجموعة 8 على وضع الميزانية الأمريكية. وقد تم التفاوض على أعداد الطائرات في هذه المجموعة مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). وقالت “مارتن” أن شركتها قد قدمت خيارات تسعير لعدد من “الكميات المتغيرة” من الطائرات لتوفير بعض المرونة لوزارة الدفاع بناءًا على وضع الميزانية.

لا تصب زيادة كميات الإنتاج وخفض التكاليف فقط في مصلحة وزارة الدفاع والبلدان المشاركة لها، فقد صرحت السيدة “مارتن” أن وضع شركة “لوكهيد” عامل التكاليف تحت السيطرة من شأنه أن يزيد هوامش الأرباح تبعًا لذلك.

وتابعت “مارتن” قولها: “إنك تتوقع، لأي برنامج طائرات، أن تعرف الطريقة التي يمكنك تصنيعه بها بشكل أفضل [مع مرور الوقت] وتتطلع لأن تكون قادرًا على فعل ذلك طبقًا لتوقعات الحكومة لك أو للتوقعات المتعلقة لهوامش الربح. كان البرنامج يمثل تحديًا كبيرًا في البداية، لذا، لم تكن هوامش الربح تتجه في الطريق الذي أردناه لها.

عملي هو التأكد من معرفتي بالتكاليف اللازمة لصناعة الطائرة وأن التكاليف التي نتكبدها لصناعة الطائرة لدينا معقولة وجذابة لعملائنا وأن بإمكاني تحقيق نسبة أرباح معقولة في النهاية. ومن خلال عملي على تحقيق هذه المعادلة، أعتقد أن هوامش الربح سترتفع”.

فيما يتعلق بعام 2014، تتوقع “مارتن” أن تشهد زيادةً في الطلبات الدولية على الطائرة، بما في ذلك الانتهاء من الدفعة الأولى من طائرات F-35 على خط التجميع النهائي الإيطالي ومرفق التسليم النهائي بنهاية عام 2014.

لا توجد خطط لافتتاح مرافق تسليم نهائي أخرى غير الاثنين المزمع افتتاحهما في إيطاليا واليابان وفقًا لما ذكرته “مارتن” من أن مرفق التسليم النهائي في اليابان يجب أن يتم إكمال العمل به في الموعد المحدد. وقد أكدت “مارتن” أن عملية التجميع والتسليم النهائية ليست جزءًا من صفقة طائرات F-35 التي يجري التفاوض بشأنها بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

بريد إلكتروني: amehta@defensenews.com

Read in English

...قد ترغب أيضا