كيندال: تكنولوجيا وزارة الدفاع الأمريكية تحتاج إلى القطاع الخاص

قال مدير الاستحواذ بوزارة الدفاع الأمريكية فرانك كيندال أن البنتاجون عليه أن يبذل جهدًا أكبر في إشراك القطاع الخاص للاستحواذ على تكنولوجيا أفضل. هنا يتحدث كيندال في حدثٍ برابطة القوات الجوية سبتمبر الماضي. (الصورة: كاسبر مانلانجيت/ وزارة الدفاع)كيندال، يجب الضغط بشكل أكبر من أجل إشراك شركات وادي السيليكون بشكلٍ أفضل

قال مدير الاستحواذ بوزارة الدفاع الأمريكية فرانك كيندال أن البنتاجون عليه أن يبذل جهدًا أكبر في إشراك القطاع الخاص للاستحواذ على تكنولوجيا أفضل. هنا يتحدث كيندال في حدثٍ برابطة القوات الجوية سبتمبر الماضي. (الصورة: كاسبر مانلانجيت/ وزارة الدفاع)

واشنطن – قال مدير الاستحواذ بوزارة الدفاع الأمريكية فرانك كيندال يوم الاثنين أن وزارة الدفاع الأمريكية بحاجة إلى بذل جهد أكبر لإشراك شركات وادي السيليكون في عملية استحواذها إذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تحافظ على تفوقها التكنولوجي العسكري.

تحدث كيندال في فعالية أقيمت في معهد بروكينغز، وتحدث عن برنامج البنتاجون المحتمل  Better Buying Power 3.0، الذي كشف عنه مسؤولون الأسبوع الماضي.

حيث قال “3.0  هو تركيز على ثقافة التميز التقني”، مضيفًا أن جهود الإصلاح لن تعيد صياغة عملية الاستحواذ بشكل جذري. “هذا متعلق أكثر بالاستمرار وليس بالتغيير. الفكرة هنا هي تغير في التركيز، وليس انفصالًا جذريًا مع ما قمنا به في الماضي”.

وقال أن التكنولوجيا تشكل تحديًا خاصًا، لأن هيكل وزارة الدفاع لا يجعلها جاذبة للكثير من شركات التكنولوجيا الأميركية. فبالنسبة لشركات وادي السيليكون العملاقة ذات الانتشار العالمي، فإن العمل مع وزارة الدفاع قد لا يكون مستحقًا للعناء الذي يصحبه.

قال كيندال “ليست لدينا فرص تجاري تكفي لإثارة حماسهم”. وأضاف “الشركاء الصغيرة المبتدئة، التي يحدث فيها الكثير من الإبداع، عادةً ما تصاب بالإحباط بسبب الشريط الأحمر الذي يصحب العمل مع البنتاجون.

وفي نهاية المطاف، علينا أن نقدم لهم حافزًا للتعاون التجاري معنا”.

وأشار كيندال إلى الطائرة المقاتلة F-35 كمثال على تفوق القطاع الخاص على عمليات التطوير البطيئة لوزارة الدفاع. فقد احتاج المشروع إلى تحديثات تكنولوجية ثلاث مرات أثناء تطوير المقاتلة التي استمر لعقود، وذلك من أجل مواكبة التطورات التجارية.

وقال بيل لين، الرئيس التنفيذي لشركة Finmeccanica أمريكا الشمالية وDRS Technologies، أنه في النصف الأول من فترة ما بعد الحرب الباردة، كانت زارة الدفاع “شبكة تصدير” للقطاع الخاص للتكنولوجيات التي طورتها داخليًا، مثل GPS وإنجازات الإنترنت المبكرة. وقال نائب وزير الدفاع السابق أنه في السنوات الأخيرة، أصبح البنتاغون شبكة استيراد للتكنولوجيا التي تستخدمها في الوظائف الدفاعية، مع  أخذ القطاع الخاص لزمام المبادرة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا النانو وتكنولوجيا المعلومات.

وقال لين “نحن ليست لدينا مرونة كافية، ولا سرعة كافية، وتركيبتنا ونماذجنا غير كافية” فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات العسكرية.

وقال جيسون تاما، هو قائد خفر السواحل الأمريكي الذي هو أيضًا زميل بروكينغز، أن جزءًا من المشكلة هو الفجوة الثقافية بين وادي السيليكون والبنتاغون. وقال في القطاع الخاص، يدعم رجال الأعمال “ثقافة تجربة الكثير من الأشياء والفشل سريعًا والفشل كثيرًا”، وهو ما يسمح لهم بأن يتجاوزوا سريعًا الأفكار غير الناجحة. في كثير من الأحيان في العقود العسكرية الكبيرة، يستمثر المطورون مقدمًا في تلبية متطلبات البرنامج، ثم يمضون قُدمًا.

هناك 150 ألف شخص يعملون في الاستحواذ الدفاعي، 90 في المئة منهم من المدنيين.  وقال تاما أن قرابة ثلاثة أخماس العاملين في الاستحواذ بوزارة الدفاع تتراوح أعمارهم بين 40 و 60، ما يجعل القوة العاملة غير مواكبة لسرعة القوة العاملة في القطاع الخاص.

وقال “إذا كنت تريد أفضل المواهب على الصعيد التقني، فلن تبني ذلك داخل الحكومة الأمريكية”.

البريد الإلكتروني:  aclevenger@defensenews.com

Read in English

...قد ترغب أيضا