الافتتاحية: استطلاع الرأي يرسم صورة مقلقة

في استطلاع للرأي، هذا الشهر، مع 245 من كبار القادة العسكريين، والمدنيين، والقادة في مجال الصناعة وفي مركز الأبحاث Think Tank، وجدت مجلة ” Defense News” أنه لا يوجد أي منهم تقريبًا يتوقع أن تتحقق كل استحقاقات ميزانية البنتاغون المتوقعة. ويعتمد هذا القلق بشأن وزارة الدفاع على توفير 94 مليار دولار.

 وفي نتائج استطلاعات أخرى:

  • واحد من كل ثلاثة أشخاص لا يعتقد أن إجراءات وزارة الدفاع سوف توفر 10 سنتات.
  • ثلاثة من كل أربعة أشخاص يقولوا إن البيت الأبيض لم يوضح كيفية استخدام مبلغ 115 دولار الإضافي الذي يسعى للحصول عليه من الكونغرس.
  • وافقت نسبة 36% أن “تشاك هيغل” هو أكبر مسؤول مدني في البنتاغون، في حين وافقت 20% فقط على طريقة أداء الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” في البيت الأبيض.”

إذًا، ما الذي تخبرنا به هذه الاستطلاعات؟

أولًا، أنه في حين يؤكد المسؤولون في إدارة أوباما أنهم يعملون بجد لتوفير أكبر قدر ممكن من الأموال، فإنها، ببساطة، سياسة فاشلة أن تعتمد على مدخرات من الناحية النظرية كما لو أنها حقيقية. إذا لم تتحقق هذه المدخرات المأمولة، أو إذا لم يأتي الكونغرس بمزيد من الأموال، يخشى الخبراء من انخفاض تمويل برامج الأسلحة لتعويض الفارق.

ثانيًا، عندما لا يُصدق المطلعون بالشأن السياسي الكلام الذي تقوله، فأنت تواجه مشكلة حقيقية — خاصة عندما يتبقى لديك ثلاثة سنوات طويلة في فترة إدارتك.

إذا لم تقوم الإدارة بسد فجوة مصداقيتها، فإن سنواتها الأخيرة في الرئاسة لن تكون مُنتجة بقدر ما تحتاج إلى ذلك.

لدى هيغل وفريق القيادة الجديد الخاص به فرصة كبيرة من أجل الإعلان بوضوح وواقعية عن خططهم والنتائج المترتبة عن التخفيضات في الميزانية والتي من شأنها تقويض الاستراتيجية التي تسعى الإدارة إلى تنفيذها.

Read in English

...قد ترغب أيضا