البنتاجون لديه خطة احتياطية تفصيلية لخفض الإنفاق

A KC-10 Extender refuels an F-22 Raptor jet. Retirement of the KC-10 tanker fleet is one move the Pentagon could make if sequestration returns in 2016. (US Air Force)

عمود الإمداد الجوي A KC-10 يقوم بعملية التزويد بالوقود للطائرة F-22 Raptor. انتهاء العمل بطائرات الإمداد بالوقود KC-10 هو خطوة أولى يمكن أن يقوم بها البنتاجون في حال عودة خفض الإنفاق في 2016. (القوات الجوية الأمريكية)

واشنطن — يمتلك البنتاجون خطة إنفاق تفصيلية لمدة خمس سنوات تلتزم بسقف الانفاق الحكومي المخصص لوزارة الدفاع حال عودة العمل بخفض الإنفاق في 2016. ولكننا لا نتوقع أن نرى ذلك على أرض الواقع في أي وقت قريباً.

وقالت “كريستين فوكس”، القائمة بأعمال نائب وزير الدفاع الأمريكي، يوم الأربعاء في مؤسسة American Enterprise Institute البحثية أن المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية سوف يرسلون في 4 مارس خطة الميزانية لمدة خمس سنوات إلى الكونجرس والتي تُقلص سقف ميزانية الدفاع الموجودة إلى 115 مليار دولار. وسوف تشتمل هذه الخطة على وصف لشكل خطة وزارة الدفاع لخفض الإنفاق على مدى خمس سنوات، ولكن ليس الخطة نفسها.

كما أن ميزانية وزارة الدفاع التي سيتم إرسالها إلى مجلس الشيوخ الأسبوع القادم سوف تلتزم بسقف الإنفاق لعام 2015 المنصوص عليه في قانون الميزانية بموجب اتفاق الميزانية لمدة سنتين الذي تم بين الحزبين (الديموقراطي والجمهوري) والذي تم تمريره في أواخر العام الماضي.

وقالت “فوكس”: “إننا إذا حاولنا بجدية أكثر، فإنه لم يكن بمقدورنا أن نجعل قضية الميزانية أكثر تعقيداً من ذلك. إنه من الصعب للغاية أن أوضح الأمر. في الواقع هناك العديد من الميزانيات المُدرجة في هذا الطلب.”

كما استعرض وزير الدفاع الأمريكي “تشاك هيغل” يوم الاثنين بعض الخيارات التي من الممكن أن تقوم بها وزارة الدفاع في عام 2016 في حالة عودة خفض الميزانية. ويشتمل هذا على الاستغناء عن حاملات الطائرات وستة سفن أخرى تابعة للقوات البحرية الأمريكية، وأسطول طائرات الإمداد بالوقود KC-10 من القوات الجوية، بجانب وقف صفقة شراء طائرات F-35 لمدة عامين، وتقليص حجم الجيش بنحو 10 آلاف جندي هذا بخلاف التخفيضات الكبيرة المخطط لها بالفعل في الهيكل الإجمالي للقوات المسلحة.

وقالت “فوكس”: “بحلول عام 2015 سوف نتوقف نوعاً ما عن القيام بذلك.”

وفي عام 2015 أيضاً، سوف تقدم إدارة “أوباما طلب إنفاق منفصل لوزارة الدفاع بقيمة 26 مليار دولار لحساب النقص المتوقع والناتج عن خفض الإنفاق وسقف الميزانية.

وقال “جيمس سوارتوت” المتحدث باسم البنتاجون أن: “هذه ليست قائمة الأمنيات بــ “الأولويات غير الممولة” — ولكن، الغرض من هذه الأموال على وجه التحديد هو سد تلك الثغرات من خلال السماح لنا بزيادة أنظمة التدريب، وتطوير الطائرات والأسلحة، وإصلاح المنشآت الهامة. وفي حين يقدم قانون الميزانية الذي وافق عليه الحزب الديموقراطي والجمهوري الاستقرار اللازم والتخفيف من خفض الإنفاق، فإن مستوى التمويل للسنة المالية في عام 2015 يعتبر منخفضًا للغاية لدعم التدريب اللازم والحفاظ على القوات العسكرية في حجمها الحالي.”

وفي نفس الوقت، فإن وزارة الدفاع لن تقدم ميزانية الحرب في أفغانستان، والتي تُعرف باسم عمليات الطوارئ في الخارج (OCO)، في الأسبوع القادم نظراً لأنه من غير الواضح كم عدد القوات التي سوف تبقى في البلاد بعد هذا العام، إن وجدت أي قوات.

وقال مسئول كبير في وزارة الدفاع: “لدينا مكان فارغ في ميزانية عام 2015 من أجل عمليات الطوارئ في الخارج حيث يمكننا إدراج الأرقام عندما تكون لدينا رؤية واضحة بشأن عدد القوات الأمريكية المُحتمل دخولها إلى أفغانستان في عام 2015. ولكن، بصرف النظر عن القرار بشأن مستويات القوات، سوف نحتاج إلى تمويل لعمليات الطوارئ في الخارج في السنة المالية 2015 — من أجل عمليات الولايات المتحدة بشأن بعض الأمور مثل إعادة المعدات وعملية سحب المعدات العسكرية من أفغانستان. ولا نعرف العدد الصحيح للقوات حتى الآن.”

البريد الإلكتروني: mweisgerber@defensenews.com.

 

Read in English

...قد ترغب أيضا