تركيا والولايات المتحدة تقدمان الدعم الجوي للثوار السوريين

Image2 of 4

سوريون وأتراك، خلف علم سوريا الحرة، يتظاهرون في أسطنبول في 15 مارس. دخل الصراع السوري عامه الخامس في 15 مارس (الصورة: أوزان كوسي /ايه إف بي)

أنقرة – قال وزير الخارجية التركي أن حليفتي الناتو تركيا والولايات المتحدة  قد وافقتا من حيث المبدأ على تقديم دعم جوي للثوار السوريين الذين يقاتلون نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية ميفلوت تشاووش أوغلو أن الدعم الجوي المخطط له سوف يحمي مقاتلي المعارضة السورية الذين تم تدريبهم وتجهيزهم من خلال برنامج مشترك بين تركيا والولايات المتحدة في قاعدة عسكرية في تركيا. تتطلع تركيا والولايات المتحدة إلى تدريب ما يصل الى 15000 من الثوار.

لم يُعلق دبلوماسي أمريكي في أنقرة على موعد بدء تقدم الدعم الجوي للمتمردين.

ويقول مراقبون أن الخطوة تمثل خروجًا لواشنطن عن موقفها السابق في رفض إقامة منطقة آمنة للمتمردين السوريين. كما قد تعني تدخل الولايات المتحدة على نطاق أوسع في الصراع السوري.

لم يوضح تشاووش أوغلو معنى “من حيث المبدأ”، وما نوع القوة الجوية التي سيتم تقديمها ومَن سيقدمها.

وقال للمراسلين في تصريحات تلفزيونية “يجب أن يحصلوا على دعم جوي. إذا لم نحمِهم أو نقدم لهم الدعم الجوي فما الفائدة؟ هناك اتفاقية مبدئية حول تقديم الدعم الجوي، وتقع على الجيش مسئولية كيف سيتم تقديم هذا الدعم”.

على الرغم من أن تركيا والولايات المتحدة تتفقان على دعم القوى الإسلامية المعتدلة المقاتلة في سوريا، فإنهما تختلفان بشأن من الذي يجب أن يكون الهدف ذا الأولوية.

تصر تركيا على وجوب دعم الثوار ليقاتلوا في المقام الأول نظام الأسد في دمشق في حين تعتقد الولايات المتحدة أن العدو ذا الأولوية هو جماعة الدول الإسلامية التي استولت على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا والعراق منذ الصيف الماضي.

وقال دبلوماسي تركي رفيع المستوى أنه من الممكن محاربة كلا العدوين في وقت واحد إذا حصل الثوار على الدعم الكافي.

وقال “ليس من الضروري أن نحدد بوضوح من هو العدو الأسوأ، إذا يمكن تدريب قوات المتمردين وتجهيزها ودعمها بما يكفي للمحاربة على أكثر من جبهة.

البريد الإلكتروني: bbekdil@defensenews.com

Read in English

...قد ترغب أيضا