مشكلات لعمالقة المقاتلات ذات المحركين؟

Too Big, Too Expensive: Brazil’s selection of the more affordable single-engine Gripen may signal the slim chances of a win in today’s market by twin-engine competitors like the Boeing Super Hornet, Dassault Rafale and Eurofighter Typhoon. (Australian Defence Department/AFP/AFP )

فرص متضائلة: ربما يشير اختيار البرازيل للطائرة Gripen  ذات المحرك الواحد والسعر المقبول لفرص الفوز الضئيلة التي تملكها الطائرات المنافسة ذات المحركين مثل Boeing Super Hornet، و Dassault Rafale و  Eurofighter Typhoo في أسواق اليوم. (وزارة الدفاع الأسترالية / أ ف ب / أ ف ب)

لندن، وواشنطن، وباريس. أكدت البرازيل باختيارها للطائرة المقتالية Saab Gripen الشهر الماضي لـ F-X2 ضئالة المساحة المتبقية في السوق للمقاتلات ذات القدرات والسعر العاليين ذات المحركين مثل Boeing، و Eurofighter، وDassault.

 هناك سبع متنافسين رئيسيين على الدول التي ترغب في ترقية قدرات طائراتها المقاتلة من السوق الغربي –   Saab Gripen، وEurofighter Typhoon، وDassault Rafale، Boeing F-15 Strike Eagle، وF/A-18 Super Hornet، و Lockheed Martin F-16 Falcon، والمقاتلة F-35 Joint strike Fighter.

  يمتلك كل من طائرتي F-15 وF-16 قواعد لعملاء طويلي الأجل حول العالم، بدأ بعضهم بالنظر لاستبدالهم بطائرات الجيل التالي. أما طائرة Gripen ذات المحرك الواحد، فهي أخف وسعرها أكثر قبولًا من المنافسين. وبالنسبة للطائرة F-35، فهي طائرة ذات قدرات عالية ولكنها غالية الثمن، وليست متاحة كخيار من الحكومة الأمريكية لبعض العملاء المحتملين.

 ويترك هذا الثلاثي Typhoon، وRafale، وSuper hornet، وجميعهم طائرات حديثة ذات محركين، وقدرات عالية، يتصارعون على سوق محدود. وكان اختيار البرازيل لطائرة Gripen كطائرتها البديلة الضربة الأخيرة لهؤلاء المتنافسين.

 يقول كيث هيوارد، رئيس البحث في جمعية الطيران الملكي البريطانية “مع تقليل ميزانية الدفاع، ساهم اختيار البرازيل للطائرة Gripen في إعادة التأكيد على أنه هناك دول قليلة تحتاج مقاتلات كبيرة، وغالية الثمن، ذات محركين من أجل تلبية احتياجاتهم.”

 يقول ريتشارد أبو العافية، نائب رئيس التحليل في مجموعة Teal Group الكائنة بفرجينيا ” إنهم يتواجهون. وهم في نفس حجم الفئة. إن الطائرات الثقيلة ذات المحركين نادرة، وعملاء السوق نادرون. لا يوجد العديد منهم.”

 يقول “هناك مساحة لبرنامج واحد ناجح جدًا، أو برنامجين متواضعين أو ثلاثة برامج فاشلة بشكل سئ.”

 ويعقد حضور طائرة F-35 من الأمر، والتي تلوح في الأفق للدول التي من الممكن أن تنتظر طائرات الجيل الخامس حتى تصبح أسعارها مقبولة.

 ويعد كل من الدنمارك، التي تأمل في اختيار مقاتلة بحلول منتصف 2015، وكندا، التي تم تجميد شراءها لطائرة F-35 نتيجة فضيحة سياسية، مثالين للبلدان التي تفكر في طائرة أو أكثر من طائرات المحركين بالإضافة إلى F-35، وتشير توجهات السوق الأخيرة إلى أن الطائرات التي توفر القدرات الأعلى سوف تفوز، وذلك طبقًا لما قاله أبو العافية.

 يقول “هناك سوق أكبر،  ولكنه جزء من السوق الذي يمكن لطائرة F-35 أن تخاطبه، انظر لكوريا الجنوبية. قرر السوق فوز طائرة F-35 في البلدان التي دخلتها، مما يعني أنه يجب عليك النظر للمسابقات التي لم تلعب فيها طائرة F-35 أي دور.”

 ومع خروج البرازيل من اللعبة، سيركز ثلاثي الطائرات بشكل رئيس على أربع دول – ماليزيا، والكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، ولا يتوقع لأي من هذه الدول أن تقوم بعمليات شراء ضخمة.

 حتى إذا فازت إحدى المنصات بجميع المنافسات الأربعة الباقية، فإنه من المرجح لعمر هذه الطائرات أن ينفد، حيث نضبت معظم الطلبيات المحلية. ولكن كما تستطيع Saab أن تشهد، فإن كل ما يتطلبه الأمر هو طلب واحد كبير لكي يتغير حظ أحد برامج المقاتلات.

 طبقًا للمبيعات الحالية، سينتهي إنتاج طائرة Super Hornet بحلول عام 2016. وتبقى طائرة Typhoon مؤمنة حتى عام 2017. وتنتهي الطلبيات المحلية لطائرة Rafale في عام 2016، مع وجود صادرات تبقي الخط مفتوح لعام 2019.

 يقول أبو العافية “من الصعب الإبقاء على الصادرات عندما ينهار سوقك المحلي أو ينتهي. كلما نظرت في برامج المقاتلات، كلما أدركت غرابة حالة كل من طائرتي F-15 وF-16. تمكنا من الإبقاء على إنتاج الطائرتين لعدة عقود وذلك بفضل الصادرات فقط. ويعد هذا غير طبيعيًا بشكل كبير.”

 الصراع على سوق منكمش

 بينما تتمنى شركة Boeing الحصول على طلبيات أكثر من البحرية الأمريكية لطائرات Super Hornet – تقول شركة Boeing أن برنامج التسجيل لـ 363 طائرة من أنواع F/A-18E/F المختلفة – تهدف هذه الخدمة لبدأ تشغيل أنواع مختلفة لحاملة F-35C في عام 2019. وتخطط البحرية الأمريكية أيضًا لشراء 135 طائرة من أنواع EA-18G، وذلك طبقًا لشركة Boeing.

 هناك بعض الفرص الأقل للبيع، وتشمل الإعلان الذي صدر مؤخرًا عن نية أستراليا شراء 12 طائرة من نوع EA-18G، ولكن فرص السوق تتضائل، كما هو الحال مع أقربائها الأوروبيين.

 كتب المتحدث الرسمي لشركة Boeing في بريد إلكتروني “تبقي طلبات طائرات F/A-18 على الإنتاج خلال عام 2016، ربما تؤدي طلبات إضافية محلية وعالمية إلى مد الإنتاج وتبقي على القاعدة الصناعية التي تعد أصلًا حيويًا للولايات المتحدة.”

 وربما يتحقق أفضل أمل لطائرة Super Hornet مع كندا. حيث قرر الجار الشمالي للولايات المتحدة الذي يعد أحد البلدان الأصلية الشريكة في F-35 بشكل رسمي شراء 65 طائر في عام 2012. ولكن تسببت فضيحة سياسية اندلعت حول كيفية إقناع العامة بالطائرة في تجميد حكومة رئيس الوزراء ستيفين هاربر للقرار وبحثها عن خيارات أخرى محتملة.

 بدأت شركة Boeing منذ ذلك الحين دفعًا هائلًا في كندا من أجل الضغط لشراء Super Hornet بدلًا من F-35.

 سلط ما تم نقله بأن Dassault وEurofighter قد تبادلا معلومات مع الحكومة الكندية الضوء على كيف أن المنصات ذات المحركين تتشارك السوق. ولكن إذا ما انتهى المطاف بكندا بعيدًا عن الطائرة F-35، فإنه يكاد يكون من المؤكد اختيارها لبديل أمريكي، تاركة طائرة Super Hornet في موقع ممتاز في ما يمكن أن يكون شراءًا مغيرًا لقواعد اللعبة.

 يأمل فريق F/A-18 في أن ينافس في الشرق الأوسط أيضًا، نظرًا لحقيقة أن طائرة F-35 لن تكون متاحة لدول الشرق الأوسط حتى 2025. ومع ذلك، فإن الشرق الأوسط يمثل للشركات الأوروبية أقوى مناطق التصدير.

 في عام 2013، بدت Eurofighter أنها تتجه لفوز كبير في الإمارات العربية المتحدة، التي تتطلع لشراء 60 طائرة. وتغير هذا في أواخر ديسمبر عندما دعت BAE لمفاوضات شراء، مفسدة الزخم الذي كانت تبنيه Typhoon في سوق التصدير على إثر الفشل الذي منيت به العام الماضي في مسعاها لإقناع الهند بشراء المقاتلة وقرارات سابقة منذ عام 2011 تتعلق باختيار سويسرا لطائرة Gripen واختيار اليابان للطائرة F-35.

 ولا يبدو الإماراتيون على عجلة من أمرهم في إنهاء اتفاقية لجلب المزيد من المقاتلات أكثر من زيادة أعداد طائرات أسطولهم من طائرات F-16 ومن المرجح أن يعاودوا زيارة جميع الموردين المحتملين، ويشملون  Dassault، وBoeing، وEurofighter.

 ربما يزال الباب مفتوحًا للطائرة Typhoon إذا استطاعت BAE وشركائها إيجاد أرضية مشتركة مع المساومة الإماراتية الصعبة حول السعر، ومشاكل نقل التقنية والإزاحة.

 ومن الصعب القول إذا ما كان قرار الإمارات العربية المتحدة يلقي الضوء على قصور في المفاوضات الجارية بشأن مناقصة Eurofighter التي تقودها بريطانيا.

الفرص الخليجية

 لا تزال منطقة الخليج العربي هي الأمل الأكبر لـ Eurofighter. حيث شهد الصيف الماضي اختتامًا ناجحًا لاتفاقية مع عمان لشراء 12 طائرة Typhoon.

 وجاءت أخبار سارة أخرى للطائرة Typhoon في شكل دعم لفظي من ملك البحرين لشراء 12 لـ 18 طائرة خلال زيارة إلى لندن.

 وفي دول الخليج الأخرى، تنافس Typhoon على طلب قطري قد يصل لــ 72 طائرة وطلب أصغر من دولة الكويت.

 ومع ذلك، يعتمد أي اتفاق آخر على تسوية كل من BAE والسعوديين لخلافاتهم المثارة منذ عدة سنوات حول التزامات السعر التعاقدية لأول دفعة من الطائرات.

 يقول خبير عسكري في باريس أن أي اتفاقية أسلحة في الخليج هي جزء من صورة سياسية كبيرة ويمكن أن تتغير كما القوى الإقليمية، مثل أخذ كل من قطر والمملكة العربية السعودية موقف القوى الغربية من إيران، والصراع الدائر في سوريا، والنزاع ما بين القوى الإسلامية السنية والشيعية في الحسبان.

 زار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المملكة العربية السعودية في 29 و30 ديسمبر وقابل الملك عبد الله. ولكن هولاند غادر المملكة الصحراوية بدون الإعلان عن عقد أوروبي بقيمة  عدة مليارات من الدولارات لترقية نظام الدفاع الجوي Thales قصير المدى لنسخة Mark 3. قال الخبير العسكري أن “هذه علامة سيئة.”

 قال الخبير العسكري أنه يمكن إعزاء عمليات شراء محتملة لطائرات Rafale في الخليج العربي، خاصة في قطر والإمارات، إلى هولاند الذي يريد تعزيز العلاقات مع عمان، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، بدلًا من التركيز السابق على المملكة العربية السعودية.

 وسلم هولاند أيضًا ملف التصدير لوزير الدفاع جان إييف لودريان، وذلك بدلًا من “حجرة الحرب” التي جعلها الرئيس السابق نيكولاس ساركوزيه في مكتبه في قصر الإليزيه.

 نقلت جريدة الأعمال اليومية ليه إكوس عن “لودريان” قوله أنه ستكون هناك “نتائج قريبة” لعملية بيع طائرة Rafale للهند وفي “الخليج (العربي)” في 19 ديسمبر. وذلك بعد أن انسحبت BAE من المنافسة بالإمارات العربية المتحدة. ويُنظَر لـِ “لودريان” في الصحافة الفرنسية على أنه باني علاقات ثنائية قوية بين باريس وأبو ظبي بعد سنتين من العلاقات الباردة.

 كما نقلت صحيفة ليه إيكوس عن المدير التنفيذي لـ Dassault في معرض بيع الأسلحة IDEX في أبو ظبي قوله أن هناك “خارطة طريق”، مشيرًا إلى أن المقاتلة الفرنسية قد عادت للسباق.

 و نقل موقع لاتيروبن أن قطر تمثل فرصة جيدة لشراء طائرة Rafale، وذلك بمساعدة عمل لودريان الجاد مرة أخرى. يقول الموقع أن “الوزير قد استقبل رسائل إيجابية” عندما زار لودريان قطر في 17 نوفمبر بعد عرض دبي الجوي.

 تأخيرات في آسيا

 خارج منطقة الخليج، يستهدف كل من Boeing، وDassault، وEurofighter ماليزيا كجائزة كبرى في قائمة أسواق تتناقص بسرعة. وتتنافس Saab أيضًا في هذا السوق.

 ولكن يبقى برنامج الطائرات لدول جنوب شرق آسيا مجمدًا للسنتين المقبلين ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى عوامل اقتصادية وسياسية.

 قال الخبير العسكري الكائن  في باريس أن الانتخابات الوطنية التي أقيمت في مايو قد أعادت نجيب عبد الرزاق لرئاسة الوزراء. ولا يزال من غير الواضح ما سيعنيه هذا للآمال الفرنسية في بيع Rafale للدولة الأسيوية، حيث أن نجيب كان وزير الدفاع الذي وافق على طلب أربع غواصات هجوم فرنسية – أسبانية من نوع Scorpene. وقد أدت هذه الاتفاقية إلى توجيه ادعاءات بالفساد أثناء الحملات الانتخابية، لذا نبقى منتظرين إذا ما كانت حكومة نجيب ستشتري المقاتلات الفرنسية.

 إن هذا التأخير المرجح يعطي المنافسين مساحة للنظر في خيارات الشراء المحتملة، وتشمل عملية تأجير محتملة.

 أعلنت Saab العام الماضي أنها قدمت عروض لتأجير الطائرة Gripen، ووضعت شركة Boeing عرضًا لمدة عشر أعوام على الطاولة، وذلك طبقًا لمصادر بالصناعة طلبت عدم ذكر أسمائها.

 وتقع بغرب ماليزيا ورقة كبرى رابحة لـ Dassault. في أوائل عام 2012، اختارت الهند Rafale كطائرتها المتوسطة، متعددة الأغراض، وتعتزم القوة الأسيوية الصاعدة شراء 126 طائرة.

 يعد وضع Dassault كمقدم العرض الأفضل أحسن من Eurofighter وذلك على أساس التكلفة. ولكن برغم الاختيار، حاول الجانبين على مدار العامين الماضيين نيل اتفاقية نهائية.

 وهناك عرض مُراجَع من Typhoon لنيودلهي في الكواليس من  كل من Airbus Defense and Space، وBAE، وFinmeccanica الذين يأملون في فشل المفاوضات الهندية مع الفرنسيين.

 يقول أحد المسؤولين بـ Eurofighter أن هناك فرصًا لتصدير طائرة Typhoon خارج الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأشار إلى أن الدنمارك، وكندا، وبولندا، وبلغاريا، وحتى كوريا الجنوبية قد يكونوا عملاء محتملين.

 اختار الكوريون طائرة F-35 مؤخرًا لتلبية متطلبتاهم من المقاتلات، ولكن لايزال كل من Eurofighter وBoeing، الذان تستخدم القوات الجورية الكورية طائراتهما من نوع F-15K، يحاولان تعزيز فكرة أن الأسطول الخليط هو أفضل حل لجيش كوريا الجنوبية.

Saab تهدف للنمو

 بينما تتبارى طائرتها ذات المحركين للحصول على طلبات، تغير حظ Saab مؤخرًا باختيار سويسرا  والبرازيل لطائرتها Gripen E.

 يحتاج كل من هذين العقدين أن يتم توقيعهما وختمهما، ولكنهما يرتكزان على طلب من الحكومة السويدية لترقية 60 مقاتلة من نوع C إلى المعايير الأحدث. ضمنت Saab عملًا لمصانع Gripen الخاصة بها حتى عام 2026 بسبب الترقية السويدية.

 وتجعل اتفاقية الـ 36 طائرة مع البرازيل منها “أهم عملاء التصدير لـ Saab”، وذلك طبقًا لما قاله أبو العافية العامل بـ Teal Group.

 يقول “لقد كانوا قريبين من أن يصبحوا أصحاب طائرة يتيمة، ولكن بدلًا من ذلك، أصبح لديهم سلسلة من الطائرات التي وسعت من سوق صادراتهم، إنهم يقومون ببناء شئ ما. إنهم لن يصبحوا كـ F-16، ولكنهم كانوا قادرين على إبقاء الخط حيًا وأعادوا اختراع العائلة – إن هذا لإنجار جيد جدًا، خاصة أننا نتكلم عن السويد هنا، فهي لا تعتبر قوة عسكرية رئيسية.”

 سيستمر بناء الـ 22 طائرة Gripen المخصصين للسوسريين حتى عام 2022 ومن المحتمل بناء طائرات أخرى تفكر في شراءها البرازيل وعملاء محتملين آخرين.

 تتكون المتطلبات المبدئية البرازيلية من 36 طائرة، ولكن هناك توقعات باحتمال زيادة هذا الرقم ليكون حوالي 100 طائرة أو أكثر إذا تم تطوير نسخة بحرية من Gripen لتلبية الطموحات البرازيلية في طائرات البحرية.

 يقول “ألف نسليون”، رئيس برنامج Gripen في Saab، أنه تم ذكر نسخة بحرية من Gripen ولكن بدون تفاصيل كبيرة. ويضيف نيلسون أنه بالنسبة لمبيعات القوات الجوية البرازيلية، فإن الرقم الذي رآه حتى الآن هو 36 طائرة.

 يقول “لا أمتلك أي أرقام عن العدد الكلي وكيف سيرغبون في الاستمرار، ولكن من الواضح أنه توجد آمال في دفعة جديدة من طائرات Gripen.”

 ويضيف نيلسون أنه بغض النظر عن الرقم النهائي الذي تريده البرازيل، فإن اختيار Gripen سيكون له تأثيرًا مدويًا على السوق.

 يقول “لن أقول أنه (الاختيار) يغير من قواعد اللعبة، ولكنه يعد خطوة مهمة لنا، ويعطي لـ Saab بالتأكيد فرصة للنظر في السوق وللنمو بقوة بمساعدة عملائنا الحاليين. إن البرازيل تفتح باب  احتمالات النمو في وسط وجنوب أمريكا بينما تبقى آسيا وشرق أوروبا مناطق تحظى باهتمامنا.”

 تم بيع الطائرة أو تأجيرها للسويد بالفعل، بالإضافة لجمهورية التشيك، والمجر، وجنوب أفريقيا، وتايلاند، ومدرسة المملكة المتحدة لاختبار الطيارين.

 يقول نيلسون أن Saab نظرت لماليزيا وأندونيسيا كعملاء محتملين للطائرة Gripen.

 كما يقول نيلسون “إن الاهتمام بـ Gripen لم يكن أبدًا بمثل هذا الحجم. كانت تنمو في العام الماضي، ومن الواضح أن الاختيارات الحالية سوف تساعد في المستقبل، خاصة أن الدول الأخرى تنظر أي الطائرات سوف تختارها البرازيل كما نعلم.

 البريد الإلكتروني: achuter@defensenews.com amehta@defensenews.com      ptran@defensenews.com

Read in English

...قد ترغب أيضا