وزير الدفاع السعودي: مجلس التعاون الخليجي سيشكل قوة قوامها 100 ألف جندي

Gulf Cooperation Council ministerial leaders are seen during the 34th summit of the Gulf Cooperation Council in Kuwait City on Dec. 10. (Yasser Al-Zayyat/AFP/Getty Images)

قادة مجلس التعاون الخليجي من الوزراء خلال القمة الـ 34 لمجلس التعاون الخليجي بالكويت في 10 ديسمبر (ياسر الزيات / أ ف ب / جيتي ايمجز)

دبي –  سيحصل مجلس التعاون لدول الخليج العربية على قوة من 100 ألف جندي تحت القيادة العسكرية المشتركة التى أُعلِن عنها مؤخراً والمدعومة من الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكره الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطنى بالمملكة العربية السعودية.

 وفى وقتٍ سابق هذا الأسبوع، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير متعب قوله بأنه “ستكون هناك قوة موحدة تقدر بحوالى 100.000 جندي إن شاء الله. أتمنى أن يحدث هذا قريباً، والحرس الوطنى مستعد لفِعل أى شئ يُطلَب منه.”

 يأتي إعلان الأمير متعب بعد أقل من أسبوع من إصدار رئيس الولايات المتحده باراك أوباما تعليمات للكونجرس بأن يسهل لمجلس التعاون الخليجى “مبيعات أسلحة وخدمات الدفاع” بموجب قانون المساعدات الخارجية لعام 1961 و قانون مراقبة تصدير الأسلحة.

 نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن مسؤول رفيع المستوى فى مجلس التعاون الخليجى أن القيادة المشتركة وافقت على أن يكون مقرها الرئيسى فى الرياض.

 وقد تم إسناد تنفيذ الأمر الجديد للجنة العسكرية بمجلس التعاون الخليجى، وهى لجنة إستشارية للأمين العام. ووفقاً لبحث أعدّه الرائد بالبحرية الأمريكيه “جيلين كافل” ونشرته كلية الحرب البحرية فإن اللجنة العسكرية بمجلس التعاون الخليجى هى المنظمة الأقرب لهيئة الأركان المشتركة. يقول التقرير أنه “بالرغم من أنها لا تماثل في أى شكل من أشكال التمكين هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، إلا أنها نجحت في توحيد عقيدة جيوش دول الخليج بنسبة تتراوح من 90 إلى 95 بالمائة”.

 واللجنه – التى تعمل الآن على تنفيذ الأمر- تتكون مما يقارب 100 ضابط من مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجى.

 يمتلك مجلس التعاون الخليجى حاليًا قوات درع الجزيرة المؤلفة من 40 ألفًا بقيادة اللواء مطلق بن سالم العظيمة فى قاعدتها الدائمة فى مدينة الملك خالد العسكرية فى حفر الباطن بالمملكة العربية السعودية.

 وفى أبريل من هذا العام أُعلِن أن المقر الثانى سيتم إنشاؤه فى البحرين.

 وأكد فهد الشليمى رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام على أهمية القيادة العسكرية المشتركة وقال أنها ستعزز التعاون العسكرى بين دول مجلس التعاون الخليجى.

 كما أخبر قناة العربية الإخبارية بأن “هناك فرق بين درع الجزيره والقيادة المشتركة، حيث إن القيادة المشتركة ستقوم بتنسيق الجهود المشتركة ووضع الخطط لمواجهة التهديدات، وهدفها الرئيسى هو دعم الدفاع عن دول مجلس التعاون الخليجى.”

 

Read in English

...قد ترغب أيضا